وزير التعليم الأسبق يقدم كشف حساب «حجازي» في الوزارة
قال وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور محب الرافعي، إنه لا يزال عضوًا في مجلس الشيوخ بلجنة التعليم، مما يتيح له متابعة مشكلات التعليم عن كثب ولديه العديد من الحلول لهذه المشكلات.
وأضاف الرافعي، في لقاء على برنامج يحدث في مصر على فضائية إم بي سي مصر، أن وزير التربية والتعليم الحالي يواجه تحديات كبيرة، حيث يتعامل مع 25 مليون تلميذ وطالب في التعليم قبل الجامعي، بالإضافة إلى 50 مليون ولي أمر، ما يعني أن الضغوط عليه كبيرة للغاية لأنه يتعامل مع أكثر من 80 مليون شخص في مصر.
تصريحات وزير التربية والتعليم الأسبق
وأوضح وزير التربية والتعليم الأسبق أن وزارة التربية والتعليم تتعامل مع المواطنين بشكل مستمر، ولكنها لم تتمكن من إرضائهم بسبب قرارات الإصلاح التعليمي التي تلقى تأييدًا من البعض ومعارضة من آخرين.
وأشار وزير التربية والتعليم الأسبق، إلى أن الحوار الوطني يمثل فرصة كبيرة للوزير للمشاركة في وضع رؤية تعليمية استراتيجية جديدة بالتعاون مع الأحزاب السياسية والمفكرين.
معايير وزير التربية والتعليم
ولفت الرافعي إلى أن تولي مسؤولية وزارة التربية والتعليم يمثل تحديًا كبيرًا، وعلى الوزير الجديد أن يكون قادرًا على تحمل هذه المسؤولية بثبات وهدوء، بالإضافة إلى أهمية تعامل الوزير مع الملفات التعليمية دون ضغوط، واختيار القيادات التعليمية بمعايير محددة.
وأضاف أن أول ما بدأ به عند توليه الوزارة كان إجراء اختبارات تشخيصية للصفين الثالث والرابع الابتدائي في القراءة والكتابة، نظرًا لوجود شكاوى بأن الطلاب لا يجيدون القراءة أو الكتابة، مما كان يمثل مشكلة كبيرة.
مليون و200 ألف طالب وطالبة لا يجدون القراءة والكتابة
وأكد أن الاختبار التشخيصي أجرا على 2 مليون طالب على الهواء، لذلك يجب قبل حل المشكلة استخدام مراحل التشخيص أولًا والعمل بشكل علمي، متابعًا: اختبار القراءة والكتابة صدمني لأني وجدت مليون و200 ألف طالب وطالبة لا يجدون القراءة والكتابة".
واستكمل أنه عمل برنامج للقراءة لعالج صعوبات القراءة والكتابة، بالإضافة إلى تدريب 70 ألف معلم لحل مشكلة القراءة والكتابة لدى الطلاب.
اقرأ أيضًا
برلمانية تكشف عن مفاجأة كبيرة بشأن وزير التربية والتعليم في الحكومة الجديدة
