صراع بين اليمين واليسار للفوز في الانتخابات الفرنسية.. وروسيا تترقب
الانتخابات الفرنسية.. يستعد الناخبون الفرنسيون للتوجه إلى صناديق الاقتراع في 30 يونيو، و7 يوليو للتصويت في الانتخابات الفرنسية المبكرة أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد الفوز الكبير الذي حققه اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وسارعت أحزاب اليسار إلى تجاوز انقساماتها وأعلنت عن تشكيل جبهة شعبية لمحاولة عرقلة تقدم اليمين المتطرف، في حين أكدت روسيا أنها تُتابع عن كثب الانتخابات الفرنسية.
استعداد الأحزاب لـ خوض الانتخابات الفرنسية
وقرر ماكرون حل البرلمان إثر فوز حزب التجمع الوطني بقيادة الشاب جوردان بارديلا (28 عامًا) بحصوله على 31.5 بالمئة من الأصوات، والدعوة لإجراء انتخابات مبكرة.
أحزاب اليسار تُشكل جبهة شعبية
واتفقت أحزاب اليسار في فرنسا المؤلفة من حزب الخضر والحزب الاشتراكي وفرنسا الأبية والشيوعيين على تشكيل جبهة شعبية، مؤكدة عزمها على تقديم ترشيحات موحدة منذ الدورة الأولى في الدوائر الانتخابية لخوض غمار الانتخابات التشريعية.
اليمين المتطرف يتصدر استطلاعات الرأي
ووفقًا لاستطلاعات الرأي، يتصدر التجمع الوطني اليميني المتطرف نوايا التصويت بالانتخابات التشريعية المبكرة بين 33 و34 بالمئة، أي بزيادة قدرها 15 نقطة عن نتائجه قبل عامين.
وأعطت الاستطلاعات التي نشرت اليسار بمختلف أطيافه 22 بالمئة فقط من نوايا التصويت في حين لا تتجاوز التوقعات لحزب ماكرون 19 بالمئة.
وكانت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية، مارين لوبان، قد أعربت عن ترحيبها بدعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، لإجراء انتخابات مبكرة، وقالت لوبان إنهم مستعدون لتولى السلطة فى فرنسا إذا منحنا الفرنسيون ثقتهم.
ومن جانبه، صرح نائب رئيس حزب التجمع الوطني سيباستيان تشينو لراديو آر.تي.إل عن الانتخابات التشريعية الفرنسية: «لم نعتقد أنها ستكون مباشرة بعد الانتخابات الأوروبية، حتى لو أردنا ذلك... الانتخابات نادراً ما تكون هدية وفي هذا السياق، فهي ليست كذلك».
ودعا تشينو المشرعين اليمينيين من خارج حزب التجمع الوطني إلى حشد صفوفهم في معركتهم للتغلب على ماكرون، وقال إن رئيس الحزب جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عاماً سيكون مرشح الحزب لمنصب رئيس الوزراء.
روسيا تُتابع الانتخابات الفرنسية
وفي السياق ذاته، قال الكرملين إنه سيتابع عن كثب الانتخابات البرلمانية المبكرة التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأضاف أن ذلك يأتي نظراً لما وصفه بالموقف «العدائي الصريح» للقيادة الفرنسية تجاه روسيا.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن موسكو تُتابع أيضًا نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي التي حققت فيها الأحزاب المنتمية إلى اليمين المتطرف والمتشككة في الاتحاد الأوروبي مكاسب كبيرة.
اقرأ أيضًا
استنفار وارتباك.. فرنسا تستعد لمرحلة حاسمة بعد حل البرلمان والانتخابات المبكرة