حوار| دويدار يكشف المستور عن انتمائه الحقيقي.. وتوقعاته في تأهل المنتخب لكأس العالم.. وعن هدف «إيفونا» التاريخي
بدأ أحمد دويدار بالحديث في حواره مع جريدة وموقع «الموجز» عن تجربته مع الزمالك، حيث أكد أنه لم يسبب أي مشكلة في النادي بغض النظر عن موقفه في التشكيلة الأساسية.
حوار دويدار مع الموجز
وأشار إلى أنه كان دائماً يضع مصلحة الفريق وفرحة الجماهير أمام أي اعتبار شخصي، ولذلك حصل على لقب القائد.
وعلى العكس من بعض اللاعبين الحاليين الذين يفكرون فقط في مصالحهم الشخصية ويضعونها قبل مصلحة النادي، مما أدى إلى ضياع بعض البطولات بسبب تفكيرهم الاناني.
وعندما انضم إلى الزمالك، كان صريحاً وواضحاً في تعامله مع النادي ورفض التورط في أي مشاكل مع الأهلي.
و أكمل حديثه في حواره مع «الموجز»، بأنه رفض عرض الأهلي للانضمام إليه احتراماً لنفسه وللزمالك الذي كان له دور كبير في نجاحه.
في البداية سالته عن سبب مغادرته للزمالك والانتقال إلى سموحة؟
أجاب قائلاً: "الحقيقة أنني لم أترك الزمالك للانتقال إلى أي نادٍ آخر في مصر كما يشاع، بل كنت أحلم مثل أي لاعب آخر بتجربة الاحتراف في الخارج، قبل انتهاء عقدي، تلقيت عرضًا مغريًا للانتقال إلى أحد أكبر الأندية الكويتية، ورأيت في ذلك فرصة لتأمين مستقبلي.
لذا جلست مع إدارة الزمالك وأبلغتهم رغبتي في الاحتراف، وانتهت العلاقة بيننا بدون أي مشكلة، وكنت في طريقي للانتقال وخوض تجربة الاحتراف هناك".
سبب عدم احترافك في الدوري الكويتي؟
كنت على وشك السفر إلى الكويت وفجأة وبدون سابق إنذار، توقفت هذه الخطة بسبب خلافات حول بعض الأمور التي لا أرغب في الخوض في تفاصيلها.
ولم تكتمل الفرصة ولم يتحقق الاحتراف بالنسبة لي، وبما أنني أؤمن بالقضاء والقدر، لم أحزن على أي شيء، لأنني دائمًا متأكد بأن الله يفعل للإنسان ما يناسبه".
لماذا لم تشارك بصفة أساسية مع سموحة؟
عندما تعاقدت مع سموحة، كانت القائمة الأفريقية قد اكتملت بالفعل بسبب تعاقدي في آخر وقت للقيد للمحليين، وعندما انضممت للفريق، كانت هناك مهمة أفريقية ومهمة في الدوري المحلي أمام الفريق.
مستواك مع سموحة كان غير جيد؟
من الطبيعي أن يتأثر أي لاعب بفترة الغياب عن المشاركة بصفة أساسية، خاصةً إذا كان اللاعب دولياً ويشارك مع المنتخب الوطني.
لم تشارك في بطولة الجابون كجزء من التشكيلة الأساسية التي لعبت المباريات؟
ليست المشاركة الأساسية هي المعيار للاختيار، بل كان كافيًا أنني كنت ضمن أفضل 23 لاعبًا الذين انضموا للمنتخب في ذلك الوقت.
وكان من الممكن أن أكون جزءًا من التشكيلة الأساسية في أي ظرف، ولكن المشاركة لم تكن تشغلني على الإطلاق، وهذا هو السبب في لقبي بـ "القائد" عندما كنت في صفوف الزمالك.
ماذا تعني بلقب "القائد" عندما كنت لاعبًا في الزمالك؟
عندما كنت لاعبًا في الزمالك، لم يكن لدي أي مشكلة عندما يتم استبعادي من التشكيلة الأساسية، كان الأهم بالنسبة لي تحقيق الفوز للفريق بغض النظر عن وجودي في التشكيلة أو خارجها.
هذا الأمر أدى إلى منحي لقب "القائد" من قبل مرتضى منصور، رئيس النادي حينها، وأنا فخور جدًا بهذا اللقب بسبب عدم إثارتي للمشاكل، وهذا الأمر غير موجود في العديد من لاعبي الجيل الحالي للزمالك، الذين يبحثون فقط عن مصالحهم الشخصية ولا يضعون مصلحة النادي في الاعتبار.
رأيك في فترة فيريرا مع الزمالك؟
من المؤكد أن النجاح لا يأتي من فرد واحد، بل يأتي من اتمام المنظومة بشكل كامل، في عهد فيريرا، تم ضم لاعبين مميزين للفريق وتمكن من إبعاد الضغوط عنهم وتطبيق سياسة عقاب المقصرين، كان يحث اللاعبين على عدم التفكير في الأهلى والتركيز فقط على أدائهم.
رأيك في ميدو؟
بالنسبة لميدو، أعتقد أنه اتظلم ولو استمر في الزمالك كان سيصبح مدربا مميزا مثل فيريرا، وأعتقد أنه سيصبح واحدا من أفضل المدربين المصريين في المستقبل.
هل كنت قريب من الانتقال للأهلي؟
بالنسبة لانتقالي للأهلى، فقد بدأت المفاوضات بالفعل، وكان يشرفني ارتداء الفانلة الحمراء وأن حسام البدري يتحدث عني بصورة جيدة.
هل أنت من مشجعي الأهلي أم الزمالك؟
عندما كنت لاعبًا في الزمالك، كنت أقاتل بشراسة من أجل الفانلة التي أرتديها وأنتمي إليها، ومع ذلك، والدي هو أهلاوي، ويجب على الجميع أن يعلموا أنني كنت من ناشئي الزمالك.
تخلص النادي مني عندما كنت لاعبًا صغيرًا، وفي ذلك الوقت، قام الكابتن بدر رجب بالتعاقد معي وكنت في سن 14 تقريبًا وانضممت للأهلي.
استمررت معه لمدة خمسة عشر يومًا فقط قبل وفاة والدي، وتوقفت عن التدريبات وابتعدت عن الملاعب لمدة سنة كاملة، مما أثر سلبًا على مستواي، كادت علاقتي بكرة القدم تنتهي تمامًا.
هل يمكن للمنتخب الوطني أن يتأهل لكأس العالم؟
يتمتع المنتخب الوطني بفرصة كبيرة للتأهل لكأس العالم، حيث حققنا الفوز في ثلاث مباريات بالإضافة للتعادل أمام غينيا بيساو في التصفيات، وهذا يعد خطوة هامة جدًا نحو تحقيق هدفنا في الوصول إلى كأس العالم2026، يعود الفضل في ذلك إلى وجود جهاز فني ممتاز بقيادة العميد حسام حسن.
ما رأيك في الخطأ الذي أدى إلى هدف إيفونا التاريخي في مرمى الزمالك؟
لو تكررت المباراة مليون مرة، لن يحدث هذا الهدف بنفس الطريقة، إنه خطأ مشترك بيني وبين علي جبر، وقد تعلمنا منه ، هذه هي طبيعة كرة القدم، نرتكب الأخطاء لنتعلم منها نحن وغيرنا.
اقرأ أيضا..
صدمة للعميد.. إصابة مصطفى محمد بجزع في الرباط الداخلي للركبة