قضية هلا السعيد وسائق أوبر.. تطورات جديدة
هلا السعيد.. كشفت التحقيقات الخاصة بواقعة اتهام الفنانة هلا السعيد لسائق أوبر بمحاولة التحرش بها أثناء توصيلها عن تفاصيل جديدة.
أقوال الفنانة هلا السعيد
وحكت الفنانة هلا السعيد خلال التحقيقات عما حدث من سائق أوبر، لافتة أن تلك القصة حدثت يوم 22 مايو الماضي، على محور الضبعة بعدما ركبت معه لكي يوصلها لمدينتي، قائلة:"الكلام دا حصل يوم 2024/5/22 حوالي الساعة 11:30 صباحًا على محور الضبعة بعد ما أخدني من بيتي اللي في سوديك اللي في بيفرلي هليز، وقتها أنا كنت رايحة مشوار وعشان كده طلبت عربية من أوبر، ومكانش معايا حد وأنا كنت لوحدي معاه لما ركبت العربية علشان يوصلني مدينتي، وأنا طلبته من أوبر وساعتها هو وافق على الرحلة".
وأكدت هلا السعيد خلال التحقيقات أن السائق في البداية لم تظهر عليه أشياء غريبة إلا فور صعودهم لمحور الضبعة، فوجدته يقول لها أن العربية بها عطل، مُضيفة:" السواق في الأول لما ركبت معاه فضل ماشي ومكنش فيه أي حاجة غريبة لحد ما طلعنا محور الضبعة وبعد حوالي سبع دقائق لقيته بيهدي راح راكن على جنب، وبعدين قالي إن العربية فيها عطل وأنا هنزل علشان أشوف العطل، علشان الطرمبة سخنت".
وأوضحت هلا السعيد أنها ظلت منتظرة في العربية لمدة سبعة دقائق، مُعلقة:" أنا فضلت راكبة معاه حوالي سبع دقائق تقريبًا، وهو وقف بالعربية على محور الضبعة في اتجاه مدينتي بعد ما خرجنا من بوابات زايد، وكان المكان كله يمين وشمال صحراء بس أنا مكنتش أعرف أنا كنت فين بالضبط، وبعدين لقيته نزل ورجع ورا العربية وفتح الشنطة وساعتها سمعت صوت خبط في شنطة العربية، وأنا ساعتها خفت روحت باصة ناحيته ولقيته فاتح حزام وزرار بنطلونه ومعرفش هو كان بيعمل إيه ساعتها، وأنا كنت قاعدة في الكنبة ورا ناحية اليمين".
وأوضحت هلا السعيد أنها نزلت مسرعة من السيارة لكي تستنجد بالأشخاص الموجودين في الشارع، وأن السائق وقتها أخبرها أنه لن يفعل لها أي شئ سئ وأن كل القصة هو إصابته بمرض السكري، مُتابعة:" روحت نازلة من باب العربية بسرعة وجريت لورا، علشان استنجد بالناس اللي في الشارع وفضلت أشاور ساعتها للعربيات، بعدين أنا لقيته قفل بنطلونه وبيقولي انتي نزلتي ليه متخافيش أنا هوصلك متخافيش أنا مش هعملك حاجة وأنا ساعتها رديت عليه وقولتله إنت إيه اللي انت عامله ده وفاتح بنطلونك كده ليه أنا مش عايزة أركب معاك، لقيته رد عليا وقالي أنا عندي السكر ولازم كل شوية أفك مية فاركبي معايا متقلقيش بس أنا مردتش أركب معاه، والطريق كان مقطوع ومفهوش أي استراحات أو حمامات بس هو لو كان عايز يدخل الحمام زي ما بيقول كان ممكن يستنى لغاية ما يوصل لأقرب بنزينة ويخش الحمام فيها".
وأكدت على أنه سألها وقتها عما إذا كانت منتظرة شخص آخر، وأنه قال لها أنه سيظل معها ثم ركب سيارته وتركها في الطريق بمفردها، قائلة:" لما لقاني ماسكة التليفون راح سألني فيه حد جايلك قولتله أيوه بعد كده قالي أنا هفضل واقف لحد ما يجيلك وتفاجأت إنه نزلي شنطتي وراح سايبني وركب عربيته ومشي وراح قافل الرحلة من تطبيق أوبر، أنا معرفش هو قصده إيه بصراحة بس اللي جه في دماغي ساعتها، إن ممكن قصده يتعدى عليا".
اعترافات سائق أوبر
كما قال سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد في اعترافاته أنه تلقى طلب على تطبيق أوبر من الفنانة هلا لكي يقوم بتوصيلها من بفرلي هيلز في زايد، لمدينتي، مُضيفًا:" فعلًا روحتلها وهي ركبت معايا وأول ما طلعت على طريق الضبعة لقيت العربية شطبت مني غاز وأنا عندي في العربية مشكلة في طرمبة البنزين فرحت مهدي، وواقف على جنب علشان طرمبة البنزين تبرد شوية علشان متعطلش مننا وساعتها أنا استأذنت أستاذة هالة وهي قالتلي تمام، وأنا بمجرد ما وقفت قلت عقبال ما العربية تبرد أنزل اقضي حاجتي في الشارع علشان أنا باخد أدوية زي ما قلت لحضرتك علشان التليف العضلي اللي عندي".
وقد أحيل سائق أوبر للمحاكمة الجنائية وقامت نيابة الشيخ زايد بتحديد يوم 27 يوليو كأولى الجلسات الخاصة بمحاكمة سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد أعلى محور الضبعة بعد إحالته لمحكمة الجنح.
و تضمن أمر إحالة السائق إلى محكمة الجنح بتهمة ارتكابه فعل فاضح "التبول في طريق عام"، واتجه المتهم في صباح مع دفاعه المستشار علي فايز لسراي النيابة وتم إعلانه بقرار إحالته للمحاكمة وتكليفه بحضور جلسات محاكمته.
اقرأ أيضًا:
قرار بمحاكمة سائق أوبر.. أول تعليق من هلا السعيد
” كان يقضي حاجته ” النيابة تقرر إخلاء سبيل المتهم في واقعة التحرش بـ هلا السعيد