الوحدة الأشد عنفًا في التعامل مع المدنيين الفلسطينيين
كمين بيت حانون.. معلومات عن كتيبة نتساح يهودا التي استهدفتها كتائب القسام
كمين بيت حانون.. تصدر كمين بيت حانون محركات البحث العالمية، خلال الساعات الماضية، والذي يعد أحد أهم العمليات التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في أواخر شهر مايو، على 3 مراحل، واستمر 26 ساعة متواصلة، الأولى تفجير عبوة رعدية وإلقاء قنابل يدوية على قوة راجلة، ثم تفجير عبوة في قوة الإنقاذ، وصولًا إلى احتجاز 3 جنود إسرائيليين في المنطقة نفسها.
تفاصيل كمين بيت حانون
وكان جيش الاحتلال قد عاد إلى محور بيت حانون الحدودي يوم 22 مايو الماضي، ممثلا في لواء "كفير"، وفي مقدمته كتيبة نتساح يهودا، التي لها تاريخ طويل في المجازر بحقّ الفلسطينيين.
وفي اليوم ذاته، أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين مُركّب شمل استهداف جنود الاحتلال بتفجير عبوة رعدية وإلقاء قنابل يدوية، ثم تفجير عبوة شواظ بقوة الإنقاذ، وصولاً إلى قنص الجنود الإسرائيليين في المنطقة نفسها.
معلومات عن كتيبة نتساح يهودا التي تم استهدافها في كمين بيت حانون
وخلال السطور التالية يستعرض "الموجز" أبرز المعلومات عن كتيبة نتساح يهودا التي استهدفتها كتائب القسام في كمين بيت حانون.
- تعد كتيبة نتساح يهودا وحدة عسكرية إسرائيلية خاصة، وأول كتيبة قتالية حريدية.
- تأسست عام 1999، على يد "يهودا دوفدفاني" بدعم من مجموعة من حاخامات "الحريديم".
- وكان الهدف من تأسيسها هو دمج شباب هذه الطائفة في الجيش والمجتمع الإسرائيلي، دون المساس بتقاليدهم الدينية.
- وتتشكل الكتيبة من عناصر يمينية متطرفة من جماعتي "الحريديم" و"شبيبة التلال".
- وينتمي عناصر نتساح يهودا إلى التيار الديني اليهودي المتشدد.
- تنقلت أثناء تأديتها مهامها العسكرية بين الضفة الغربية والجبهة الشمالية في الجولان.
- وتُشارك، منذ مطلع عام 2024 في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
- وتعتبر الوحدة الأشد عنفًا ضمن دائرة الوحدات العسكرية الإسرائيلية في تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين، وثبت تورطها بجرائم حرب، وانتهاك حقوق الإنسان.
- وهددت أمريكا بفرض عقوبات عليها، وحرمانها من المساعدات العسكرية الأمريكية بكافة أشكالها.
-
وأثارت الخطة الأمريكية ردود فعل لاذعة من المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا: "لا ينبغي فرض عقوبات على الجيش الإسرائيلي، لقد كنت أعمل في الأسابيع الأخيرة ضد فرض عقوبات على المواطنين الإسرائيليين، بما في ذلك في محادثاتي مع الإدارة الأمريكية.. في الوقت الذي يقاتل فيه جنودنا تأتي نية فرض عقوبات عليه!.. هذه هي قمة السخافة والانخفاض الأخلاقي".
اقرأ أيضًا