عاجل .. خطة صهيونية خبيثة .. شركة مرتزقة أمريكية تتولى ادارة معبر رفح
كشفت تقارير معلوماتية عن وجود شركة أمريكية متخصصة فى تدريب المرتزقة وتدير بعض المنشآت الحساسة فى أفريقيا والشرق الأوسط سيكون لها دور فى معبر رفح وادارته فى المرحلة المقبلة .
وقد تداولت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير حول عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح واحتلال معبر المدينة، البوابة الوحيدة لـ قطاع غزة. مع العالم الخارجي، تناولت وعودا إسرائيلية لكل من مصر والولايات المتحدة تؤكد حصر العملية العسكرية في الجزء الشرقي لرفح وعدم الإضرار بالبنية التحتية للمعبر.
صورة ألتقطها جنود في الجيش الإسرائيلي بعدما قاموا بالسيطرة على معبر رفح AFP
ووفقا لصحيفة "هآرتس"، تقضي الخطة الإسرائيلية بالسيطرة على المعبر ومنع حماس من العودة إليه، و"منع تهريب الأسلحة والسلع المحظورة الأخرى".
الصحيفة أوردت، نقلا عن مصادر، أن إسرائيل تعتزم تسليم معبر رفح لشركة أمنية أمريكية، يعمل فيها جنود أمريكيون سابقون، بعد الانتهاء من الأعمال العسكرية في المنطقة، موضحة أنه يتم حاليا التفاوض مع الشركة، التي لم تسمها، ووصفتها بأنها "خبيرة في تأمين المواقع الاستراتيجية في إفريقيا والشرق الأوسط".
وردا على سؤال حول هذا التقرير، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي "لست على علم بذلك على الإطلاق".
القاهرة تدين بشدة
من جهتها، دانت وزارة الخارجية المصرية أمس العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، ودعت إسرائيل إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى"، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة.
واعتبرت الخارجية في بيان أن هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتمادا أساسيا على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
كما طالبت الخارجية المصرية جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.
معبر رفح وأهميته للفلسطينيين
ويشكل معبر رفح بوابة قطاع غزة الوحيدة إلى العالم الخارجي، وهو نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة. وقالت مصادر في مجال العمل الإنساني لوكالة "رويترز"، إن تدفق المساعدات من المعبر توقف، منذرة من كارثة إنسانية كبيرة.
وذكر المتحدث باسم هيئة المعابر في قطاع غزة هشام عدوان أن "الاحتلال الإسرائيلي يحكم على سكان القطاع بالموت بعد إغلاقه معبر رفح... إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية".
وبالسيطرة على معبر رفح، باتت إسرائيل تسيطر على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية إلى غزة. ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر من العام الماضي، تحول معبر رفح إلى الطريق الوحيد الذي يمكن لسكان غزة من خلاله مغادرة القطاع، كما بات محور الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الإنسانية والسماح للمصابين وحاملي جوازات السفر الأجنبية بالخروج.
وتشير تقديرات رسمية إلى أن 11 ألفا من جرحى الحرب الإسرائيلية و10 آلاف مريض بالسرطان من قطاع غزة، بحاجة ماسة للسفر من أجل تلقي العلاج بالخارج، خاصة مع تدمير القصف الإسرائيلي لمستشفيات القطاع، بما فيها مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي الوحيد الخاص بمرضى السرطان.
أقرا أيضًا :
معبر رفح.. مصر تدحض مزاعم إسرئيل بإغلاقه وهذا ما قالته إدارة المعابر بقطاع غزة