رسالة خطيرة من دار الإفتاء لـ التجار بخصوص احتكار السلع الأساسية .. تفاصيل
احتكار السلع الأساسية .. بعيدا عن أن هناك عقوبات رادعة يحددها القانون لـ بعض التجار معدومي الضمير بسبب احتكار السلع الأساسية، فإن الدين هو الآخر يحرم جريمة احتكار السلعه الأساسية وحجبها عن المستهلك تمهيدا للتلاعب في أسعارها، وتبين ذلك من خلال الرسالة التي وجهها أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، بشأن فتواه التي أطلقها بشأن المغالاة في السعر، و احتكار السلع الأساسية.
دار الإفتاء توضح حكم الدين في جرائم محتكري السلع بـ الأسواق
احتكار السلع الأساسية .. وتننشر «الموجز»، نص الفتوى التي أفتى بها الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، والتي أكد فيها على أن المغالاة في الأسعار شيء سلبي، لافتا إلى أن كل من يمنع بيع سلعة أو يحتكر سلعة فهو ارتكب خطئا كبيرا، مشيرا إلى أن المال الناتج عن بيع السلع التي يتم احتكارها عبارة عن مال خبيث.
احتكار السلع الأساسية .. وأوضح هشام ربيع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، خلال استضافته ببرنامج «البيت»، الذي تذيعه فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، قائلا: «سيدنا النبي محمد، -صلى الله عليه وسلم-، علمنا الأعمار في الأرض والمتاجرة، صدق التاجر في البيع والشراء عامل زي الصلاة والصيام»، لافتا إلى أن المال الناجم عن السلع المحتكرة هو مال خبيث ومقاطعة الشراء أتت بثمارها في خفض الأسعار، وعلى المواطن أن يقتصد ويرشد استهلاكه.
اقرأ أيضا
حصول السمسار على عمولة من البائع دون علم المشتري.. حلال أم حرام ؟… «الإفتاء» تجيب