التعديل الوزاري 2024 .. ما مصير الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم؟
التعديل الوزاري 2024 .. يحظى التعديل الوزاري 2024 باعتمام كبير من جانب المواطنين بعد أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، وعلى الرغم من وزارة التربية والتعليم بذلت جهودًا مثمرة في التعليم الأساسي وما قبل الجامعي ولكنه يواجه بعض التحديات التي تحتاج إلى سنوات من التطوير.
ورغم ما حدث مؤخرا داخل أروقة وزارة التربية والتعليم الا أن التكهنات تشير بالابقاء على رضا حجازي في التعديل الوزاري الجديد.
ويستعرض "الموجز" العديد من الإنجازات منذ تولي وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي الوزارة مع والإخفاقات التي لازالت تحتاج إلى تنفيذ ووقت وذلك لأن التعليم هو أساس تطوير جميع نواحي الحياة في الدولة.
من هو الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم
- حاصل على دكتوراه في إدارة المناهج وطرق التدريس من جامعة المنصورة.
- شغل منصب نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين قبل توليه منصب الوزير الحالي.
- قد شغل العديد من المناصب القيادية في مجال التعليم، بما في ذلك رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة ونائب لمدير الأكاديمية المهنية للمعلمين ونائب لرئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.
- لديه خبرة تدريسية كأستاذ باحث ومدرس في عدة مؤسسات تعليمية.
- شارك في عدة مشاريع قومية وعمل على بناء المعايير القومية للتعليم في مصر وإعداد مناهج العلوم.
- قام بإعداد دلائل ووثائق تعليمية مهمة، بما في ذلك دليل المدرب لإعداد المدربين وخريطة المنهج ودليل المراجعة الخارجية.
- شارك في إعداد دليل المعلم العربي بالتعاون مع مكتب اليونيسيف الإقليمي بعمان، الأردن.
جهود وزارة التربية والتعليم منذ تولى الدكتور رضا حجازي
تمثلت جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تطبيق منظومة جديدة للتعليم تركز على التعلم الفعال وامتلاك الطلاب للمهارات التي تمكنهم من تحقيق نجاحات في المستقبل، مع مراعاة ظروف الأسرة وتخفيف عبء التعليم عنها من خلال دعم الدولة والوزارة.
- تطوير 48 منهجًا دراسيًا جديدًا وفق المعايير الدولية، بدءًا من رياض الأطفال وصولًا إلى المرحلة الإعدادية.
- التركيز على المهارات والأنشطة العملية والأكاديمية لتلبية احتياجات وميول الطلاب.
- بناء 551 ألف فصل دراسي على مدار العقد الماضي.
- تحسين الظروف المادية والتقنية في المدارس لمواكبة التحول الرقمي.
- خطة تطويرية للمرحلة الثانية تضمنت تجهيز 669 مشروعاً بـ 9267 فصلاً، بالإضافة إلى استكمال مستندات 192 مشروعاً بـ 3298 فصلاً.
- إطلاق مبادرة لتعيين 150 ألف معلم خلال 5 سنوات، بواقع 30 ألف معلم سنوياً، لرفع كفاءة المعلمين.
- مبادرة لاختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشباب لتحسين أداء إدارات المدارس، بتدريب مكثف ودبلومة في القيادة التربوية.
- إنشاء مدارس النيل الدولية والمصرية اليابانية والرسمية الدولية لتعزيز التعليم، مع توسعة في عدد المدارس والتعاون مع القطاع الخاص.
- تطوير التعليم الفني من خلال إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية وزيادة الطلب على خريجيها من دول العالم.
- إنشاء منصات وقنوات تعليمية رقمية، وتوفير تابلت لـ2500 مدرسة في المرحلة الثانوية لتعزيز التحول الرقمي.
- إطلاق المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة 2023 - 2030 لمكافحة الأمية وتعزيز القراءة.
- تنفيذ خطة استراتيجية 2024 - 2029 تركز على التحول الرقمي والتعلم الأخضر والجودة والاستدامة والقراءة والوعي المائي ومحو الأمية ودعم الموهوبين.
تطوير وزارة التربية والتعليم 2023
- تحقيق نجاح في مشروع محو الأمية، حيث تم محو أمية 903 ألف شخص خلال الفترة المذكورة بزيادة تصل إلى 123٪.
- تعديل شروط القبول في مدارس المتفوقين والتكنولوجيا، وتوفير تفاصيل حول عملية التقدم إليها.
- التركيز على جودة التعليم وتحسينها، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 والاستراتيجية للتعليم حتى عام 2030.
- التركيز على قضية الإتاحة وضمان توفر التعليم للجميع دون تمييز.
- تحسين تنافسية نظام ومخرجات التعليم المصري على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
- تطوير نظام التعليم والتدريب ليكون مؤسسيًا، كفءًا، عادلاً، مستدامًا، ومرنًا، مع التركيز على تطوير قدرات التفكير والمهارات الفنية والتقنية والتكنولوجية للمتعلمين والمتدربين.
- بناء الشخصية المتكاملة للمتعلمين وتعزيز إمكاناتهم الكامنة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم.
- تعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية والتسامح واحترام التعددية والاختلاف.
- تطوير روح المسؤولية والانتماء للوطن وتعزيز الوعي بتاريخ مصر والارتفاع بالروح المبدعة والمبادرة.
- تطوير قدرات ومهارات المتعلمين للتعامل التنافسي مع الكيانات الإقليمية والعالمية.
إخفاقات وزارة التربية والتعليم
- لازال هناك أولياء أمور يطالبون بتحديث المناهج وتخفيفها.
- عجز في المعلمين والإكثار من التعاقدات مع معلمى الحصة بمبلغ زهيد.
- استمرار بعض المشكلات في البنية التحتية للتعليم ونقص الموارد المالية.
- ضعف الاهتمام بالتدريب المهني للمعلمين وتطوير مهاراتهم.
- عدم تلبية تمامًا احتياجات سوق العمل وتطلعات صناعة التعليم.
- الحاجة إلى تحسين نظام التقويم وتقييم الطلاب وتنويع أساليب التدريس.
اقرأ أيضًا
جدول امتحانات العملي الترم الثاني 2024 للصفين الأول والثاني الإعدادي بالجيزة والقاهرة ومحافظات أخرى
امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي إلكترونيا أم ورقيا؟ .. التعليم تحسم الجدل