مفتي الجمهورية يجيب على السؤال الأصعب .. هل كعك العيد بدعة تخالف الدين؟
كعك العيد .. تتزايد خلال الساعات الأخيرة في شهر رمضان 2024، حالات الجدل بشأن أن كعك العيد بدعة، وغير محبب في استقبال العيد، ويبحث الكثيرون عن حكم الدين في تحريم أو تحليل كعك العيد، حيث يروج البعض أن كعك العيد بدعة، وبالتالي كل صانعي الكعك وبائعيه يقع عليهم إثم كبير، وحسم فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الجدل .. و«الموجز»، تستعرض نص فتوى فضيلة المفتي.
المفتي : كعك العيد من العادات الطيبة .. وهي بدعة حسنة
ويوضح فضيلته، أن صنع الكعك، أو غيره من الحلويات خلال أيام العيد، لا حرمة فيه، حيث إنه من العادات الطيبة، والمحببة لـ الناس، وإذا أراد الناس أن يطلق عليها أنها بدعة، فهي بدعة حسنة، طالما أنها لا تصل لحد الإسراف، والتبذير، وأضاف فضيلته: «وكعك العيد، له يندرج تحت مفهوم إطعام الطعام، وإدخال السرور على أهل البيت».
المفتي : الحديث عن أن كعك العيد يخالف الإسلام جهل
ويؤكد فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، خلال لقائه الرمضاني اليومي ببرنامج «اسأل المفتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن من يدعي بأن كعك العيد بدعة، فإنه يروج لـ الباطل، ويكشف عن جهله بأمور الشرع، والدين الجنيف.
ويقول فضيلته: «هناك أمور محدثة ولم تكن في عهد سيدنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-، لكنها توافق الشرع، وأوامر النبي الكريم، ونراها أمورا مقبولة، فعندما نقرأ النصوص الشرعية مجموعة نخرج بأن البدعة المحرمة هي تلك البدعة التي تبطل أحكام الإسلام، أما غير ذلك فيمكن تسميتها بـ «السنة الحسنة»، مستشهدًا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من سنّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة».
اقرأ أيضا
استخدام السبحة في الذكر بين الحلال والحرام| «الإفتاء» تحسم الجدل