«الأزهر» يوضح كيفية صلاة المريض… تفاصيل
صلاة المريض .. نعلم جميعا أن الصلاة هي عماد الدين، وأن أول ما يسأل عنه العبد يوم الحساب، الصلاة، وصلاة المريض، لا تزال هي القضية الشائكة التي يبحث فيها البعض، ويهتم بالتعرف على حكم الشرع في صلاة المريض، وكيفيتها، وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد حسم الجدل الدائر بشأن قضية صلاة المريض، من خلال رده على الاستفهامات التي تزايدت خلال الساعات القليلة الماضية، وتستعرض «الموجز»، تفاصيل الفتوي، خلال السطور التالية.
مركز الأزهر يوضح أهمية الصلاة في الإسلام
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الصلاة هي العبادة الرابطة بين المسلم، والخالق، -عز وجل-، بالإضافة إلى أنها هي عماد الدين الإسلامي، مشيرا إلى أنها العبادة التي لا تسقط عن المسلم المريض، مهما كان مرضه طالما أنه كان عاقلا، مشيرا إلى أن المقصود بعدم سقوطها بأن المريض المسلم عندما يصلي لا يشعر بآلامه أثناء الصلاة، مبررا ذلك بأن الدين يسر، تصديقا لقوله تعالى : «يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ». [البقرة: 185]
مركز الأزهر يوضح كيفية صلاة المريض مهما كان مرضه
وعن كيفية صلاة المريض، فإن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، يوضح كيفيتها، وهي كالآتي:
1- من يمنعه المرض عن الوضوء بنفسه، فلا حرج في الاستعانة بمن يوضئه، أما إن تعثر وجود أحد ولو بالأجرة، أو أن استخدامه للماء سيلحق به ضررا، فلا حرج في أن يقوم بالتيمم في كل صلاة.
2- إذا كان المريض المسلم لا يستطع الوقوف اثناء الصلاة، فلا مانع من الصلاة جالسا.
3- في حالة عجز المريض المسلم عن الصلاة جالسًا، فلا مانع من أن يصلي على جنبه.
4- في حالة عجز المريض المسلم عن الصلاة على جنبه، صلى نائما على ظهره، وتكون قدماه ناحية القبلة.
5- في حالة عجز المريض المسلم عن الصلاة عن استقبال القبلة، فلا مانع من صلاته على حاله كما هو.
6- في حالة عجز المريض المسلم عن القيام، والركوع، أو السجود، لا يسقط عنه أداء القيام بـ الصلاة، ولا مانع في أن يصلي قائمًا يُومئ برأسه عند الركوع، أو السجود، بقدر ما يستطيع.
7- وإذا ما عجز المريض المسلم، عن الإيماءَ برأسه، فلا مانع من أن يكبر، ويقرأ وينوى بـ قلبه «قيام، وركوع، وسجود، وتشهد»، ويؤدي الأذكار الخاصة بالركوع أو السجود، والتشهد.
8- في حالة عجز المريض المسلم عن أداء الصلاة لوقتها، فلا مانع من أن يجمع بينها، فمثلا يصلى العصر، والظهر في وقت الظهر، أو في وقت العصر، وأن يصلى المغرب، والعشاء على نفس الحال، أما صلاة الفجر فلا تُجمع، ولكن تؤدى صلاته في وقتها.
اقرأ أيضا