عاجل.. كيف ردت حكومة نتنياهو على اقتحام الكنيست؟
اقتحام الكنيست.. تشهد إسرائيل أحداثًا ساخنة، في الوقت الحالي، تمثلت في اقتحام أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، جلسة الكنيست الإسرائيلي، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، مما تسبب في غضب الحكومة الإسرائيلية التي وصفتهم بأنهم تجاوزوا الخطوط الحمراء.
اقتحام الكنيست
وقام المتظاهرين بطلاء زجاج المجلس باللون الأصفر اعتراضًا على تقاعس الحكومة في عودة ذويهم حتى الآن.
ومن جانبها، أفادت قناة الكنيست الإسرائيلي، بأن عائلات الأسرى صرخوا داخل الكنيست لمطالبة المسؤولين بالعمل من أجل إعادة ذويهم.
ولم تكن هذه هي المرة الأولي التي يقتحم فيها أهالي الأسري الإسرائيليين الكنيست، ففي 22 يناير الماضي، اقتحم العشرات من أفراد عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، اجتماعًا للجنة المالية في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على منصة "إكس"، "تويتر" سابقًا، أفراد عائلات الرهائن وهم يصرخون: "لن تجلسوا هنا بينما هم يموتون هناك!"، في إشارة إلى الرهائن المتبقية في غزة.
احتجاجات إسرائيلية
وبالأمس، تظاهر عدة آلاف قبالة الكنيست وفي شوارع تل أبيب مطالبين بانتخابات فورية وصفقة تبادل رهائن إسرائيليين بأسرى فلسطينيين، ووصلت الاحتجاجات الإسرائيلية إلى عتبة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشارع غزة في القدس الغربية.
وحاول مئات المحتجين الإسرائيليين اختراق الحواجز الشرطية، وألقى محتج شعلة مشتعلة باتجاه أحد عناصر الشرطة، بينما كان الأخير يحاول مع زملائه تفريق المحتجين الذين حاصروا مقر إقامة نتنياهو.
ومن جانبها، أوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيان، أن عناصرها أبعدوا محتجين حاولوا الاقتراب من مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأضافت أن بعض مثيري الشغب "حركوا حواجز الشرطة، وألقوا مشاعل على عناصر الشرطة".
تعليق إسرائيلي
وفي السياق ذاته، علق مسؤولون إسرائيليون في الحكومة على الاحتجاجات العارمة التي اجتاحت إسرائيل، مؤكدين أنها تجاوزت الخطوط الحمراء.
وأكد مسؤول في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" أن الاحتجاجات تجاوزت الخطوط الحمراء، مؤكدًا أنه أبلغ مسؤولين بالشرطة أن الاحتجاجات كان من الممكن أن تنتهي بإطلاق نار على المتظاهرين.
وفي نفس الصدد، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الشاباك رونين بار، قوله إن مظاهرات إسرائيل تسير نحو اتجاه مثير للقلق، وقد يؤدي إلى أوضاع خطيرة لا ينبغي الوصول إليها.
فيما، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "أعمال العنف" قرب مقر رئيس الوزراء، قائلا إن هذه مظاهر خطيرة في أي وقت، ولا سيما في زمن الحرب.
واعتبر غالانت أن المظاهرات تعطل مهام ضباط الشرطة وأفراد الشاباك، وذلك ما يعرض أمن إسرائيل ووحدتها للخطر.اقرأ أيضًا