أم تستغيث بوزارة التعليم: بنتي مش بتشوف والمدارس مش عاوزة تقبلها

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأم تُدعى عائشة حسن تستغيث بالمسؤولين بوزارة التربية والتعليم لحل أزمة قبول ابنتها الكفيفة والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس حيث حكت معاناة طريقة قبول ابنتها في المدرسة بمبلغ باهظ الثمن ولا يصدق.

وقالت الأم في الفيديو المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي إنها واجهت صعوبات في تأمين قبول ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات في أي مدرسة مصرية بسبب أنها كفيفة، على الرغم من أنها توضح لمديري المدارس احتياجات ابنتها وتوفرها للتعامل معها.

معاناة أم بسبب عدم قبول ابنتها بالمدارس

وتابعت الأم حديثها نصًا: "أنا بنتي مش بتشوف وعندها أربع سنين ودة وقت تقديم المدارس ومش معنى أن بنتي مش بنشوف يبقى ملهاش الحق في التعليم، فقررت إني اقدملها في كذا مدرسة حواليا في أكتوبر وكانت النتيجة صفر".

واستكملت الأم حديثها عن تجربتها في محاولة قبول ابنتها في مدارس أكتوبر، وأكدت أن النتيجة كانت صفر، حيث لم يتم قبولها في أي مدرسة على الرغم من توافر جميع متطلباتها وإمكانيات التعامل معها، مشيرة إلى أن المدرسة الوحيدة التي وافقت على قبولها طلبت منها تسجيل ابنتها فقط لديها وعدم حضورها، مقابل دفع مبلغ مرتفع يزيد عن 50 ألف جنيه.

مناشدة لحل أزمة قبول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

واستنكرت الأم هذه الوضعية وناشدت المسئولين في مصر بضرورة التحرك لحل أزمة قبول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، كما أشارت إلى ضرورة تفعيل مبادرة "قادرون بإختلاف" التي يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى تعزيز التعليم والصحة والكرامة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

على الرغم من جهود وزارة التربية والتعليم في حل أزمة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فإن استغاثة الأم تعكس الصعوبات التي تواجهها الأسر في ضمان حقوق أطفالها ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والتأهيل في مصر.

وفي سياق آخر نفت وزارة التربية والتعليم أن لا صحة حول المتداول بشأن بإلزام المدارس بعدم قبول الطلاب ذوي الإعاقات البسيطة فوق الكثافة المحددة، وذلك عندما أعلنت عن شروط القبول في المدارس الرسمية الدولية IPS.

اقرأ ايضًا

بالأرقام.. إنجازات الرئيس السيسي في تطوير التعليم ورؤيته للمستقبل

هل يترأس وزير التعليم امتحانات الثانوية العامة بعد التشكيل الوزاري الجديد؟