الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:34 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

الإفلاس .. شبح يحطم أحلام ترامب على باب البيت الأبيض

الإفلاس .. شبح يحطم أحلام ترامب  على باب البيت الأبيض
الإفلاس .. شبح يحطم أحلام ترامب على باب البيت الأبيض

إفلاس ترامب .. يبدو أن الأيام المقبلة ستحمل الكثير من المفاجآت غير السارة لـ الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حيث يتم الترويج إلى أنه سيتم قريبا إعلان إفلاس ترامب، بعد فشله في سداد مبلغ 454 مليون دولار، للخروج من الأزمة التي تحيطه من كل حدب، وتهدد مستقبله السياسي والرئاسي، بل وقد تطيح به -مثلما يؤكد البعض-، من السباق الرئاسي، ليقدم لمنافسه الأقوى جو بايدن، كرسي الرئاسة الأمريكي على طبق من ذهب، بعد هدده أكثر من مرة أنه لن يسمح له دخول البيت الأبيض.

الإفلاس .. الطريق الأسهل لكنه الصعب في حياة ترامب

وتأتي أزمة هذا المبلغ الكبير، نتيجة مستحقات قضى بها القضاء الأمريكي ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، في دعوى اتهامه بـ الاحتيال المدني لتضخيم ثروته الطبيعية، حيث انتهى القضاء إلى إلزامه بسداد 454 مليون دولار، ويؤكد عدد من الخبراء أن هناك أكثر من حل لعبور الأزمة، حيث يمكنه في البداية سداد كفالة بنسبة 120% من قيمة الحكم، أو ألا يقوم ترامب، بـ تأمين سندات الكفالة، وهو ما يتبعه إجراء ضد ترامب ينتهي بـ مصادرة عقاراته في نيويورك تتساوى قيمتها مع قيمة الحكم الصادر عن القضاء الأمريكي.

هل تكفي ثروة ترامب لسداد ديونه للـ القضاء الأمريكي؟

وأكد الخبراء، أن الحل الثالث أمام الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهو الأسهل، لكنه الأصعب، أن يعلن الإفلاس حتى يتفادي محاولة مصادرة ممتلكاته، أما الحل الأخير أمام ترامب، فيتمثل في أن يقوم بالاستغناء عن حصته التي يمتلكها بـ شركته «تروث سوشال» ، العاملة بـ بورصة الأوراق المالية الأمريكية.

ترامب.. عاد من جديد يجدد هجومه المتواصل على الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، مهددا بإشعال النيران ونشر فضائح جديدة بشأن الرئيس بايدن، وأفراد عائلته، ودعا ترامب، الأمريكان، إلى اختياره رئيسا للبلاد، مؤكدا أنه في حالة وصوله لكرسي الرئاسة سوف تستقر الأمور في الولايات المتحدة، حيث غنه يمتلك خطة جديدة لتحقيق الاستقرار والسيادة الكاملة لـ أمريكا بين دول العالم.

ترامب يحقق حلمه بالعودة لـ البيت الأبيض مرة أخرى

لا يختلف أحد على أن الحلم، والسعي الأكبر لـ ترامب، هو العودة مجددا إلى البيت الأبيض، والجلوس على كرسي رئاسة أمريكا، وإبعاد غريمة بايدن، إلى أمد طويل، واعتاد ترامب، الهجوم على الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، ومطاردته بالاتهامات والفضائح لضرب شعبيته في مقتل، والاستفادة من فشل سياسة بنيامين نتنياهو في الهجوم على غزة، بالإضافة إلى التلويح بمساندة روسيا في حربها على أوكرانيا، واعدا بأنه في حالة فوزه برئاسة أمريكا فسوف يمنع الدعم العسكري عن أوكرانيا.

كان ترامب، قد أعلن منذ فترة قصيرة، أنه حال فوزه بالرئاسة في أمريكا، فسوف يمتنع عن إنفاق أي مبالغ لـ تسليح دولة أوكرانيا، ولم يشارك في الإنفاق على أمن أوروبا.

وتظل الحرب في أوكرانيا هي الورقة الرابحة لـ بايدن، للاحتفاظ بشعبيته أمام غريمه رئيس أمريكا السابق ترامب، حيث كانت الحرب في أوكرانيا، وراء هبوط شعبية ترامب، بعد تسريب تصريحاته بأنه سيوقف المساعدات التي يتم إرسالها لـ أوكرانيا، وقيل إنه سيتم حرمانه من دخول البيت الأبيض إلى الأبد بسبب تأييده الكبير لـ بوتين.

هيلاري كلينتون تطارد ترامب

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، قد أعلنت تأييدها لـ بايدن، وهاجمت من جديد الرئيس السابق ترامب، حيث أكدت في تصريحات حديثة لها أن تأييد ترامب، سيكون وراءه كوارث محققة في زيادة جرائم روسيا ضد شعب أوكرانيا، دون رادع، وبررت ذلك بأن ترامب يدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في جرائمه، وقالت «كلينتون»: «التصويت لـ ترامب إنما هو تصويت لـ جرائم بوتين».

بايدن يقود أمريكا لـ الخراب

ويرى المتابعون لملف العنف في أوكرانيا، وقطاع غزة، أن بايدن، يكيل بمكيالين، فهو من بفرض العقوبات الرادعة على روسيا، حيث إنه يقف في وجه روسيا على ما ترتكبه من جرائم بشعة في حق شعب أوكرانيا، وعلى النقيض فهو أيضا من يدعم نتنياهو في جرائمه ضد سكان قطاع غزة، وعلى الرغم من مواقفه التي يحاول أن يؤكد بها أنه يؤيد الاستقرار في المنطقة لكنه سبق وأن رفض مشروع قرار لوقف إطلاق النار، والذي تقدمت به الجزائر.

بايدن يقود أمريكا على الإفلاس

ولعل الاجتماع الأخير الذي دعا إليه رئيس أمريكا جو بايدن، لقادة الكونجرس الأربعة، وهم «مايك جونسون، رئيس مجلس النواب، وتشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، وحكيم جيفريز، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، وميتش ماكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، بـ البيت الأبيض، يفضح حقيقة ما يحاول بايدن إخفاءه، حيث إن الاجتماع شهد مناقشات محددة بشأن توجيه المزيد من المساعدات -تحت بند الطوارئ- لـ أوكرانيا، وإسرائيل.

الكونجرس يعارض سياسات بايدن

وكان عدد من خصوم الرئيس بايدن، قد كشفوا أن هناك محاولات من بايدن، للضغط على مجلس النواب، لتمرير حزمة كبيرة من المساعدات المقرر توجيهها إلى كل من إسرائيل، وأوكرانيا، والبالغ قيمتها نحو 95 مليار دولار.

وكان مايك جونسون، رئيس مجلس النواب، قد أعلن أن مجلسه الموقر لا يخضع لأية ضغوط، مشيرا إلى أن لا يتم إصدار تشريعات إلا بعد المناقشة وموافقة غالبية أعضاء المجلس، وأشار أنه فيما يخص المساعدات الموجهة إلى عدد من الدولة وخاصة إسرائيل، وأوكرانيا، وتايوان، فإنه لن يتم الرضوخ لأية توجيهات أو إملاءات من أحد مهما كان منصبه.

وكشفت تقارير أجنبية، أنه حتى الآن لا يمكن لأحد التأكيد على أن دعم واشنطن لـ أوكرانيا، وإسرائيل، قد يكلف الخزانة العامة لـ الولايات المتحدة الأمريكية، خسائر فادحة قد تهدد بنوع من الإفلاس لها، من عدمه، وأشارت التقارير إلى أن مثل هذه الأموال التي يتم صرفها تحت بند المساعدات فهي حزمة من الأموال مخصصة للصرف في هذه المصارف المخصصة لها، وأنها لن تؤثر على الاقتصاد القومي أو أن تكون لها ثمة أية أضرار على الخزانة العامة لـ أمريكا.

اقرأ أيضا

عاجل| أوكرانيا تحرم ترامب من دخول البيت الأبيض إلى الأبد

عاجل| انقلاب أوكرانيا على الحلفاء بسبب صفقات السلاح

عاجل| بوتين يظهر العين الحمرا لـ أوكرانيا بعد تصفية أعوانه

عاجل| بايدن يخطف مفاتيح البيت الأبيض من ترامب أمام الكونجرس