«رجل الظل» .. 10 معلومات عن مروان عيسى قائد حماس الذي اغتالته إسرائيل
وجه الجيش الإسرائيلي ضربة كبيرة لـ حماس تمثلت في تصفية القيادي مروان عيسى، نائب قائد الجناح العسكري للحركة، خلال غارة جوية استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأوضحت مصادر إسرائيلية أن عملية استهداف مروان عيسى تمت عن طريق استخدام القوات الجوية الإسرائيلية ما يقرب من 20 طنًا من القنابل، من بينها قنابل مضادة للمخابئ.
اغتيال مروان عيسي
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاجاري: "قُتل مروان عيسي الشخص الذي يعتبر رقم 3 في حماس خلال هجوم على قطاع غزة".
وأضاف أن مروان عيسى عمره 59 عامًا، أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام، متورط في عملية اختطاف جلعاد شاليط".
وتابع أنه بالإضافة إلى مقتل مروان عيسى، قُتل أيضًا غازي أبو طعمة، رئيس مقر المساعدة القتالية والإدارية التابع لحماس، وهو شخصية بارزة في المجلس العسكري لحماس. وصناع القرار في الجيش، و شارك في التخطيط في هجمات 7 أكتوبر.
الرجل الثالث في حماس
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أعلن في 18 مارس، عن أن "إسرائيل قتلت نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس، مروان عيسى، في غارة جوية وسط قطاع غزة".
وأضاف سوليفان: "قُتل الرجل الثالث في حماس، مروان عيسى، في عملية إسرائيلية أما باقي القادة الكبار فهم مختبئون، على الأرجح في عمق شبكة أنفاق حماس. وستطالهم العدالة أيضًا، ونحن نساعد على ضمان ذلك".
ومن جانبها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية :"إن عيسى الذي كان من بين أكثر المطلوبين في إسرائيل، أصبح أكبر قيادي في حماس يُقتل في غزة منذ بداية الحرب".
من هو مروان عيسى؟
وفي التقرير التالي، يستعرض "الموجز" أهم المعلومات عن مروان عيسى، وهي كالتالي:-
- أعلنت إسرائيل اغتيال مروان عيسي في غارة جوية علي وسط قطاع غزة.
- صنفته إسرائيل كأحد المخططين لهجوم السابع من أكتوبر الذي أشعل فتيل الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
- وولد عيسى في منطقة البريج وسط قطاع غزة عام 1965.
- وهو عضو في حماس منذ عقود، وكان منخرطًا في الجماعة المسلحة التي تلاحق الفلسطينيين الذين يُعتقد أنهم تعاونوا مع إسرائيل.
- اعتقله الاحتلال لمدة خمس سنوات خلال الانتفاضة الأولى بين عامي 1987 و1993 بسبب دوره في تنفيذ عدة هجمات.
- وعمل مروان عيسى منذ عام 2012 نائبًا لمحمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وتولى هذا المنصب بعد اغتيال قائد كبير آخر هو أحمد الجعبري، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".
- وعمل عيسى في الجناح العسكري لحركة حماس وفي مكتبها السياسي في غزة الذي يشرف عليه يحيى السنوار.
- ولقب عيسي بـ "رجل الظل"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، التي أشارت إلى أنه معروفًا منذ فترة طويلة بتهربه من أنظار الجيش الإسرائيلي.
- تعرض عيسى لعدة محاولات اغتيال، بما في ذلك واحدة في عام 2006 أثناء حضوره لاجتماع مع ضيف، كما تعرض منزله للقصف مرتين، عامي 2014 و2021.
- وفي عام 2011، شارك عيسى في التفاوض على صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، حيث تم إطلاق سراح 1027 سجينا فلسطينيًا، بما فيهم السنوار، مقابل جلعاد شاليط.
سيد البيانات الخاصة بالسجناء
وفي نفس الصدد، أكد غيرهارد كونراد، ضابط المخابرات الألماني السابق، أنه التقي مروان عيسي، قبل أكثر من عقد من الزمن، ووصفه بأنه شخص "حاسم وهادئ، ويفتقر إلى الكاريزما".
وأضاف: "لم يكن عيسي فصيحًا للغاية، لكنه كان يعرف ما يقوله، وكان مباشرًا في صلب الموضوع"، وفق "نيويورك تايمز".
وأضاف كونراد أنه التقى بعيسى والجعبري ومحمود الزهار، وهو مسؤول كبير آخر في حماس، حوالي 10 مرات بين عامي 2009 و2011 في مدينة غزة، في إطار جهود التوسط في صفقة تبادل أسرى وسجناء بين إسرائيل وحماس.
وقال كونراد عن عيسى: "لقد كان سيد البيانات الخاصة بالسجناء. كانت لديه كل الأسماء التي سيتم التفاوض بشأنها".
اقرأ أيضًا
عاجل وخطير .. تفاصيل ليلة اغتيال مروان عيسى القيادي في حـماس
إسرائيل تقطع العلاقات مع أمريكا بسبب موقف بايدن من أحداث قطاع غزة