الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 04:32 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

سرقة القرن .. مصادر تكشف التفاصيل الكاملة لقضية سرقة المحتويات الأثرية من مقر وزارة التربية والتعليم

سرقة المحتويات الأثرية من مقر وزارة التربية والتعليم
سرقة المحتويات الأثرية من مقر وزارة التربية والتعليم

كشفت مصادر مطلعة لـ "الموجز" عن التفاصيل الكاملة لقضية سرقة المحتويات الأثرية في وزارة التربية والتعليم والتي تم تداولها خلال الساعات الماضية ولفتت المصادر إن ما نشر مجرد أكاذيب لا صحة لها علي الإطلاق وأن سرقة المحتويات الأثرية ليس صحيحا علي الإطلاق وأن القصة مختلقة .

سرقة محتويات قصرالأميرة فائقة مقر وزارة التربية والتعليم

وأشارت المصادر إلي أن ما تم تداولة من سرقة محتويات قصرالأميرة فائقة مقر وزارة التربية والتعليم ، من نجف بلجيكى والسجاد واللوحات الأثرية والرخام والتماثيل الأثرية وانتيكات مختلفة وانتريهات صالحة للأستخدام، من خلال أستئجار سيارات بمبلغ 700 الف جنيه لنقل هذه المحتويات وسرقتها بعد نقل مقر وزارة التربية والتعليم من مبنى الأميرة فائقة فى وسط البلد الى المقر الجديد بالعاصمة الأدارية، هي قصة مختلقة بهدف نشر الشائعات ومحاولة التأثير علي توجه الدولة لاستغلال المقار القديمة لعدد من الوزارات التي نقل ملكيتها إلي الصندوق السيادي المصري بهدف استثمارها لصالح الدولة.

وتابعت المصادر أن وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازى أصدر قرارا بتشكيل لجنة من الشئون القانونية وعدد من قيادات الوزارة للقيام بحصر محتويات مبنى قصر الأميرة فائقة المقر التاريخي لوزارة التربية والتعليم حيث أوضحت اللجنة ان كافة المحتويات سليمة وموجودة ولا صحة لوجود تبديد محتويات الوزارة.

جدير بالذكر أن قصر الأميرة فائقة، الذي يقع في شارع الفلكي بالقاهرة، يُعد واحدًا من المعالم التاريخية الهامة في مصر. تم بناء هذا القصر عام 1872 من قبل الخديوي إسماعيل لابنته الأميرة فائقة هانم، وهي ابنته التي تبناها. وقد بُني القصر بأسلوب معماري رائع يجمع بين الجمال الخارجي والداخلي.

أصبح القصر مقرًا لوزارة التربية والتعليم في عام 1931. في الأصل، كانت وزارة التعليم تُعرف باسم ديوان المدارس، وكان مقرها في قصر الدفتردار، قبل أن تنتقل إلى قصر الأميرة فائقة. وقد تغير اسم المؤسسة إلى وزارة التربية والتعليم عام 1953. كما تم بناء ملاحق في حديقة القصر لتوسيع المقر وتلبية احتياجات الوزارة.

تحيط حديقة شاسعة بالقصر، وتضم مجموعة متنوعة من الأشجار، بما في ذلك شجرة التين البنغالي التي تُعتبر نادرة، وتوجد أيضًا تماثيل رخامية في الحديقة الرئيسية بالديوان، والتي لم يتم المساس بها.

بفضل تاريخه العريق وجماله المعماري، يُعد قصر الأميرة فائقة جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي والتاريخي لمصر.

موضوعات متعلقة

nawy