من أجل غزّة.. كل ما تُريد معرفته عن اجتماعات وزراء الخارجية العرب وبلينكن اليوم بالقاهرة

تستضيف القاهرة،، اليوم الخميس، اجتماعًا وزاريًا عربيًا بين وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر، والأردن ووزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لمناقشة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتحركات العربية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

الوفود المشاركة

ويُشارك في الاجتماع وزير الخارجية سامح شكري، وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزيرة الدولة الإماراتية لشئون التعاون الدولي ريم الهاشمي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ .

ومن المقرر أن يعقد شكرى اجتماعًا مع وزراء خارجية السعودية، وقطر، والأردن ووزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي وصل إلى القاهرة، اليوم في إطار زيارة للمنطقة.

أهداف الاجتماع

وتستعد "السداسية العربية" مع وزير الخارجية الأمريكي لمناقشة تصورًا عربيًا لخطة سلام إقليمي شامل، تبدأ بإنهاء الحرب على قطاع غزة ثم إطلاق مسار يقود إلى إقامة دولة فلسطينية.

وأكد مصادر فلسطينية، في تصريحات صحفية، أن "الخطة تستند إلى مبادرة السلام العربية"، وطبقًا للمصادر فإن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة جزء من التصور القائم على ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي، قبل إنهاء الحرب، من أجل تسلم السلطة مسؤولياتها في قطاع غزة والضفة الغربية على طريق إقامة الدولة الفلسطينية.

إدخال المساعدات الغذائية

ومن المقرر أن يتم خلال الاجتماع الوزراء العربي مناقشة جهود التحرك للسماح بإدخال المساعدات لقطاع غزة في ظل الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع وما سببه من نقص شديد في الغذاء والدواء والوقود وجميع سبل الحياة، وضرورة سماح قوات الاحتلال الإسرائيلي بدخول المساعدات للشعب الفلطسيني.

وستتناول الاجتماعات التأكيد على أهمية فتح المعابر لدخول المساعدات الغذائية والإنسانية لقطاع غزة، مع التأكيد على أن الممر البحري الذي تعمل عليه الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن له أن يكون بديلا للمعابر.

رفض التهجير

وسيتطرق الاجتماع إلى تجديد تأكيد وزراء الخارجية العرب المشاركين في الاجتماعات رفض تهجير الشعب الفلسطيني سواء التهجير من قطاع غزة إلى سيناء أو فكرة التهجير من الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وهو موقف إجماع عربي لما يمثله من تصفية للقضية الفلسطينية قضية العرب المركزية.

التحذير من اجتياح رفح

كما سيتم التأكيد على رفض والتحذير من إطلاق إسرائيل لأي عملية عسكرية في رفح، لما سيكون له من عواقب وخيمة لمثل هذه الخطوة واستهداف المدينة الصغيرة التي تحوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها من قطاع غزة كونها آخر المناطق الآمنة في القطاع.

جولة بلينكن في الشرق الأوسط

على الجانب الآخر، يقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بجولة سادسة إلى الشرق الأوسط لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة في غزة وسط توتر متزايد في علاقة واشنطن بحليفتها إسرائيل.

مباحثات بلينكن مع ولي العهد السعودي

وصل بلينكن أمس إلى المملكة العربية السعودية، وبحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال اجتماعهما في جدة، التطورات في قطاع غزة ومحيطه.

وتطرق الاجتماع لبحث الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تم استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك، بحسب "واس".

وأشار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تصريحات صحفية، أن واشنطن تدرس بدائل التعامل مع حركة حماس"، مضيفاً "حماس تسببت بقدر كبير من المعاناة والموت للفلسطينيين".

وتعد زيارة بلينكن للمنطقة هى الزيارة السادسة له منذ بدء عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من أكتوبر الماضي، واندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي دخلت يومها الـ 167.

اقرأ أيضًا

أنتوني بلينكن.. معلومات مثيرة جدا من غرفة نوم وزير خارجية أمريكا الجديد

إسرائيل أمام المحكمة الجنائية .. تحالف دولي يفضح جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة