الموجز
السبت 9 نوفمبر 2024 12:34 صـ 7 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

هل يجوز أداء صلاة التراويح في البيوت؟… «الإفتاء» تجيب

هل يجوز أداء صلاة التراويح في البيوت؟
هل يجوز أداء صلاة التراويح في البيوت؟

صلاة التراويح .. يؤديها المسلمون في جماعة داخل المسجد، ويتساءل البعض عن حكم الدين في أداء صلاة التراويح في المنزل، حيث يتزايد البحث على محركات جوجل بشأن توضيح الحكم الشرعي لـ صلاة التراويح في المنزل، وحسمت دار الإفتاء المصرية، هذا الجدل باحدث فتاواها الصادرة بشأن سؤال تلقته الدار من أحد السائلين، و«الموجز»، تستعرض تفاصيل فتوى دار الإفتاء المصرية خلال السطور التالية.

الإفتاء: صلاة التراويح في جماعة بالمسجد أفضل من المنزل

وأكدت دار الإفتاء المصرية، على جواز أداء صلاة التراويح في المنزل، كاشفة أن أداء صلاة التراويح في جماعة يكون أفضل، موضحة أن هذا مذهب جمهور الفقهاء من «الحنفية، والشافعية، والحنابلة».

وتابعت دار الإفتاء، في فتواها: «جاء عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أنه قال «اقتدوا بالخلفاء»، وَجاء عن سيدنا عمر ابن الخطاب، أنه كان يصلي التراويح في جماعة».

دار الإفتاء تحدد شروط صلاة التراويح في المنزل

وأشارت دار الإفتاء إلى أن مذهب الإمام مالك، حدد 3 شروط لأداء صلاة التراويح في المنزل حيث إن ندب فعلها في البيوت مشروط بشروط ثلاثة هي «أن لا تعطل المساجد، وأن ينشط لفعلها في بيته، وأن يكون غيرآفاقي بالحرمين، وإن تخلف شرط من هذه الشروط الثلاثة، فيتم تقديم صلاتها في المسجد على البيت، حيث إن صلاة التراويح في المسجد أفضل من البيت».

على جانب آخر كانت دار الإفتاء المصرية، قد أفتت بأنه لا يجوز لمس المصحف دون طهارة، تصديقا لـ قول الإمام مالك، والإمام الشافعي، والحنابلة، لما ورد في كتاب سيدنا محمد -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-، لـ عمرو بن حزم، حيث كتب «أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ»، وقال ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، قال: «لا يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلا طَاهِرٌ»، أخرجه الطبراني.

وأضافت دار الإفتاء، أن أبوحنيفة، قال: «يجوز حمل القرآن الكريم بعلاقته دون وضوء، موضحة أن الإمام مالك، والإمام الشافعي، منعا ذلك الأمر.

وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب على قارئ القرآن الكريم أن يكون على طهارة تامة من الحدثين الأصغر، والأكبر، إعمالا لقول سيدنا علي -رضي الله عنه-: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا لِمَنْ لَيْسَ بجُنُبٍ، فَأَمَّا الْجُنُبُ فَلَا، وَلا آيَةً».

ولفتت دار الإفتاء، إلى أنه إذا كان من يقرأ القرآن الكريم، حافظًا لـ القرآن الكريم، أو جزء منه، وقوم بالتلاوة دون أن يمس المصحف الشريف فإن ذلك يجوز شرعا ولا أية موانع فيه.

اقرأ أيضا

كيف نصوم شهر رمضان كاملا… الإفتاء توضح

هل العطور تبطل الصيام في رمضان؟ .. «الإفتاء» تجيب