أثارت جدلًا واسعًا.. وزارة الأوقاف تحسم أزمة صلاة التهجد والاعتكاف بالمساجد
شهدت الساعات الأخيرة جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب عدم تحديد وزارة الأوقاف أماكن صلاة التهجد، و توقع البعض منع الوزارة إقامة صلاة التهجد لهذا العام، الأمر الذي دفع" الأوقاف" إلى نشر بيان رسمي بالتفاصيل لحسم هذا الجدل.
الأوقاف تحدد مساجد التهجد والاعتكاف قريبًا
قررت وزارة الأوقاف، تحديد مساجد صلاة التهجد والاعتكاف بالمدن والمحافظات، بمعرفة كل مديرية حسب ظروف وطبيعة كل مسجد، مشددة على أهمية التخفيف عن المصلين، بحيث لا تخلو أي منطقة من بعض المساجد التي تخفف في الصلاة مراعاة لأصحاب الأعذار، وكبار السن، وبما يوفر الجو الروحاني المناسب خلال الشهر الكريم.
شروط الاعتكاف في المساجد
وأوضحت الأوقاف في بيان لها بشأن ضوابط الاعتكاف، أنّ أداء أي دروس أو خواطر دعوية هي عملية حصرية فقط لإمام المسجد أو من تكلفه الأوقاف بذلك بخطاب رسمي مكتوب وموجه لإمام المسجد، كما يمنع منعا باتا توزيع أى كتب أو إصدارات أو مجلات أو مطويات أو خلافه أثناء الاعتكاف.
ويكون الاطلاع لمن أراد في مكتبة المسجد حال وجود مكتبة، وإلا فالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن والاستماع لدروس العلم.
أكد المجلس الإعلامي لمجلس الوزارء أنه لا صحة لما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من منع وزارة الأوقاف إقامة صلاة التهجد بالمساجد خلال شهر رمضان، وأن المنشورات المتداولة قديمة وتعود لعام 2021، تماشيًا مع تعليمات لجنة مكافحة كورونا والإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا آنذاك.
فضل صلاة التهجد
في سياق أخر..أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن فضل صلاة التهجد عظيم، حيث أنها من أفضل الصلوات بعد الصلوات المفروضة، وقد ذكر في الحديث النبوي أن الله ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، ويقول: "من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له".
لفت إلى أن صلاة التهجد تعبر عن اقتراب المصلي من الله وتعبيره عن حبه وتواصله معه في الساعات الأخيرة من الليل.
اقرأ أيضا:
