«لا يجوز تأخيرها».. 4 أحكام حول زكاة الفطر
مع حلول شهر رمضان من كل عام، يحرص الجميع على تأدية كافة الفرائض، طمعًا في الحصول على الثواب والمغفرة من الله سبحانه وتعالى، لا سيما إذا كان يتعلق الأمر بشأن زكاة الفطر، حيث يطرح الكثيرون العديد من التساؤلات بشأن هذا الأمر.
ما حكم تعجيل زكاة الفطر؟
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية وهو قول مصحح عند الحنفية، وفي وجه عند الشافعية أنه يجوز من أول يوم من رمضان لا من أول ليلة، وفي وجه يجوز قبل رمضان.
وقت وجوب زكاة الفطر
لفتت الإفتاء إلى أنه تجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيومين؛ لقول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: "كانوا يعطون صدقة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين".
حكم التأخر في إخراج زكاة الفطر حتى خرج وقتها
أوضحت دار الإفتاء أنه قد اتفق الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بخروج وقتها؛ لأنها وجبت في ذمة المزكي للمستحقين، فصارت دَينًا لهم لا يسقط إلا بالأداء.
وأضافت أن الإثم منوط بالاختيار والعمد والاستطاعة، فمَن كان غير قادر، أو كان ناسيًا فيجب عليه إخراجُها قضاءً عند الجمهور، وأداءً عند الحنفية مع ارتفاع الإثم عنه.
ما حكم إخراج زكاة الفطر عن الزوجة ؟
أشارت دار الإفتاء إلى أن الواجب على الزوج شرعًا إخراج زكاة الفطر عن زوجته إذا مَلَك قيمتها فائضًا عن قُوتِه ومَن يعُول يوم العيد وليلته على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
اقرأ أيضا: