الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 03:24 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

يحيى السنوار في مرمى انتقادات حماس.. عدم التشاور بشأن هجوم 7 أكتوبر يشعل الخلاف.. ومخاوف من مخطط الانتفاضة في رمضان

يحيى السنوار
يحيى السنوار

كشفت تقارير صحفية عن حالة من السخط باتت موجودة حاليًا داخل حركة حماس، بشأن انتقادات لقرار زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار، بشنّ هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل دون التشاور مع بقية قيادات الحركة.

غضب حماس من السنوار

وأفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، أن"قرار الهجوم على إسرائيل اتخذه يحيى السنوار وشقيقه محمد السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى دون الرجوع لبقية قيادات حماس"، وأضافت أن "قيادة حماس ومكتبها السياسي لم يكونوا على علم بخطة وقرار الهجوم".

وعلى الرغم من مرور 5 أشهر على بدء الحرب في قطاع غزة، إلا أن الطرفان لم يتمكّنا من الوصول إلى اتفاق بشأن إقرار الهدنة ووقف إطلاق النار، على الرغم من الظروف الإنسانية المتدهورة التي يعيشها المدنيين في القطاع المحاصر، والذين يتعرضون في كل لحظة للقصف العنيف، فضلًا عن الجوع وتفشّي الأمراض.

الهندنة في قطاع غزة

ونقلت "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين مصريين وقطريين قولهم إنه لم يكن هناك اتصال مع زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، لمدة أسبوع على الأقل، مما يثير مخاوف من عدم إمكانية الوصول إلى الرجل الذي يمكنه تنفيذ الصفقة.

وأضافت الصحيفة أن السنوار "يبدو أنه يراهن على تطورات معينة ستلعب دورا في تحديد مسار التصعيد"، وبخاصة أنه في آخر رسالة له، أوضح أن لا داعي للاستعجال في تأمين صفقة المحتجزين.

الحرب على غزة في رمضان

وذكرت مصادر أن السنوار يأمل في أن يدفع التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح خلال شهر رمضان، إلى انتفاضة من الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والضفة الغربية ضد إسرائيل.

وهو نفس الرأي الذي ذهبت إليه تل أبيب حينما أشارت إلى أن السنوار يُفضل زيادة التوترات خلال شهر رمضان بدلاً من التوصل إلى وقف للقتال.

وبانتظار ظهور السنوار للعلن مرة أخرى، تقول صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين داخل الحركة، بأن التوصل لاتفاق تهدئة في غزة قد يكون ممكنا في الأسبوع الأول من شهر رمضان.

مغامرة حماس

وفي وقت سابق، أكّد بعض المراقبين أن حماس تعاني من أزمة داخلية بسبب عدم إجراء مراجعة داخلية لقرار الحرب الذي كانت كلفته باهظة، مع سيطرة الجناح العسكري على مقاليدها وبوادر الانقسام بين وبينه الجناح السياسي.

كما نقلت "سكاي نيوز عربية" سابقًا عن خبير فلسطيني أن أي انتقاد لمغامرة الجناح العسكري، لحماس، ورئيس مكتب الحركة بغزة، يحيي السنوار، في الحرب الأخيرة، سيقابل بالإقالة حتى لو كان من تحدث رئيس المكتب السياسي للحركة، فضلا على لجوء الحركة إلى توزيع الأدوار وادعاء البطولات للخروج من أي حساب سيواجهها في إطار تمسكها بأن تكون بديلا للسلطة الفلسطينية.

أقرأ أيضا:

وفود من حركة حماس وقطر والولايات المتحدة في القاهرة لبحث الهدنة في غزّة وإسرائيل تقدّم شرطها للمشاركة في المفاوضات

المكان السري لـ يحيى السنوار الذي يدير منه الحرب فى غزة.. رفح كلمة السر

موضوعات متعلقة