خبير تربوي يوضح الأوقات المناسبة للمذاكرة في شهر رمضان
مع اقتراب شهر رمضان الكريم يبحث الأهالي والطلبة عن الأوقات المناسبة للمذاكرة حتى لا يشعر الطالب بالتعب والإجهاد بسبب الدراسة في الأوقات الغير مناسبة والتي قد تكون خاطئة ولا تساهم في قدرته على الاستذكار الجيد في الشهر الكريم.
شهر رمضان
وفي هذا السياق، قال الدكتور تامر شوقي، استاذ علم النفس في كلية التربية بجامعة عين شمس، إن فهم صعوبة اختيار الوقت المناسب للمذاكرة أمر شائع بين الطلاب في شهر رمضان، مشيرًا إلى أن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تحديد الوقت المثالي للمذاكرة.
اختيار الأوقات المناسبة للمذاكرة في شهر رمضان
وأضاف الدكتور شوقي لـ "الموجز" أن على أولياء الأمور تعليم أبنائهم القدرة علىى الدراسة في الأوقات الصعبة، ولكن البعض منهم يعتقدون أن ذلك يُعد تعذيبًا لأطفالهم، مشيرًا إلى أن الجسم يعمل بكفاءة في الأوقات التي تلي تناول الطعام، مثل بعد السحور في شهر رمضان مباشرة أو بعد الإفطار بساعة أو ساعتين.
نصائح بعدم المذاكرة قبل الأفطار في رمضان
وتابع الخبير التربوي أن هذه الأوقات تساعد على تركيز الدم في المخ مرتفعًا، مما يساعد على التركيز والاستيعاب، ونصح الطالب بتجنب المذاكرة والمراجعة خلال فترات الانخفاض في التركيز، مثل ما قبل ساعة الإفطار.
وأكد أنه في حالة قيام الطالب بمجهود جسماني منذ بداية اليوم، مثل الذهاب للدروس الخصوصية، فيجب تجنب المذاكرة خلال تلك الفترة، حيث ينخفض التركيز والقدرة على التحصيل.
عدم تناول كميات كبيرة من الطعام وقت الإفطار
يوصي الخبير التربوي بعدم تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت الإفطار، حتى لا يشعر الطالب بالكسل والثقل عند بدء المذاكرة، ويفضل تناول وجبة متوازنة ومعتدلة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية.
تأجيل استذكار المواد الصعبة
وقال الخبير التربوي أنه يمكن التركيز على المراجعة في فترات الصيام على الدروس السهلة فقط، وأوصى بتأجيل استذكار المواد الصعبة إلى ما بعد الإفطار أو إلى أي وقت يشعر الطالب فيه بقدرته على التحصيل والإنجاز، حيث يختلف هذا الوقت من طالب لآخر.
وختم الخبير التربوي في نهاية حديثه أنه في حالة شعور الطالب بالتعب الشديد أثناء المذاكرة في فترة الصيام، وعدم قدرته على التركيز والاستيعاب، يُنصح بالتوقف التام عن الاستذكار حتى يتمكن من استعادة نشاطه الجسمي الطبيعي.
اقرأ أيضًا:
