الأخبار

عاجل… «بوتين» يُفسد فرحة «واشنطن» ويُثبت عجز «بايدن»

الجمعة، 23 فبراير 2024 06:15 مـ بتوقيت القاهرة

بوتين، لا زال بعيدا عن السيطرة، من كافة القوى العظمى، فعلى الرغم من أن بوتين، يتعرض لمحاولات دولية ضاغطة للتراجع عن حربه ضد أوكرانيا، إلا أنه يواصل حربه، حتى قيل دوليا إن الرئيس الروسي بوتين، استطاع أن يفسد الفرحة على أمريكا ، التي حاولت بما أوتيت من قوة، أن تعزل بلاده عن العالم.

احتياطيات النفط والغاز تحقق الاستقرار المالي والسياسي لـ روسيا

ولعل المحاولات التي قادتها أمريكا للضغط على بوتين، وإجباره على التراجع عن قرار الحرب ضد أوكرانيا، لم تجد نجاحا لدى روسيا، حيث إن محاولات توجيه الأرصدة الروسية المجمدة في بنوك الاتحاد الأوروبي، لدعم أوكرانيا، وهي كانت أهم الأوراق الضاغطة على بوتين، لم تجد صداها، بل وكانت دافعا لـ بوتين لرفع راية العصيان في وجه الاتحاد الأوروبي.

بوتين يعلن الصمود أمام مقاطعة الاتحاد الأوروبي

وخلال الساعات القليلة الماضية، كان الرئيس الروسي بوتين، قد نجح في تحقيق حالة جيدة من الاستقرار المالي لبلاده وسط الإجراءات التي تتزعمها أمريكا لعزله عن العالم، حيث استطاع الرئيس بوتين، أن يحسن التصرف فيما يمتلكه من احتياطيات النفط، والغاز لدى بلاده، ليعلن أن موسكو في أبهى مراحل الاستقرار المالي والسياسي.

ولعل المتابعون لتطور الأحداث فيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، يتأكد من أنه منذ بدء العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد قاد هجوما دبلوماسيا، ضد روسيا، كما تزعم فريق فرض العقوبات الاقتصادية على إدارة الرئيس بوتين، لردعه وإجباره على التراجع عن هجومه ضد أوكرانيا.

بوتين يعجز عن عزل روسيا اقتصاديا وبلوماسيا

وكانت إحدى الصحف الأمريكية، قد أعلنت عجز إدارة بوتين، في معاقبة إدارة بوتين، اقتصاديا، وتحقيق العزل السياسي له بعيد عن العالم.

وكشفت التقارير المنشورة بإحدى الصحف الأمريكية، أن واشنطن استهدفت الاتفاق مع الشركات العالمية والدول لقطع علاقاتها مع موسكو، إلا أن ذلك الهدف الذي سعت أمريكا من أجل تحقيقه لم يجد صداه ولم يصل الرئيس الأمريكي بايدن إلى مبتغاه، حيث نجحت إدارة بوتين في حربها التي لم تتوقف، لما تمتلكه من احتياطيات النفط والغاز الطبيعي، وهو ما جعلها تعلن استقرارها المالي والسياسي.