حروب الأسلحة الفتاكة بين الصين وروسيا على شرف «أوكرانيا» .. القصة كاملة
«لا نبيع الأسلحة الفتاكة لـروسيا» .. بهذه الكلمات حاولت حكومة الصين، نفي ما أشيع بشأن لجوء روسيا، لها لشراء الأسلحة الفتاكة منها، وذلك لتأكيد علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا.
حروب الأسلحة الفتاكة بين الصين وروسيا
ويبدو أن نفي الصين لهذا الأمر يأتي في إطار التأكيد على توطيد العلاقات الثنائية بين دولتي الصين، وأوكرانيا للتأكيد على أن الصين تؤيد وتساند وتبايع وتؤازر أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وأنها لا تتحالف مع روسيا ضد أوكرانيا.
وجاء النفي على لسان وزير وزير الخارجية الصيني وانج يي، مساء اليوم الأحد، لنظيره الأوكراني دميترو كوليبا.
الصين تشارك «أوكرانيا»
وبعيدا عن النزاع فلا ينكر أحد أن الصين من أهم الشركاء والحلفاء الأصليين لدولة روسيا، حيث تدخل معها في شراكات تجارية، ودبلوماسية، حيث تشاركه الصين روسيا في تحقيق المزيد من التوازن مع النفوذ الغربي على الساحة الدولية.
صفقات بيع الأسلحة بين الصين وروسيا
وكشفت مصادر لوسائل الإعلام الدولية، أن تسريب معلومات بشأن بوجود صفقات لبيع الأسلحة بين الصين وروسيا، شائعات وراءها الولايات المتحدة، التي تحاول التأكيد على أن الصين، وراء تزويد الجيش الروسي بالأسلحة الفتاكة، التي لا يتم تصنيعها إلا في الصين وحدها وبيعها للجيش الروسي، إلا أن بكين أسرعت بنفي هذه الشائعات والتأكيد على أنه أمر لم يحدث منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد وانج يي لدميترو كوليبا، خلال الاجتماع الذي تم عقده أمس في ميونيخ (ألمانيا) على هامش المشاركة الدولية بمؤتمر الأمن، أن الصين تواصل التأكيد على ضرورة اتجاه محادثات السلام، وأن بلاده الصين لا يمكن لها بأي شكل من الأشكال أن تكب الزيت على النار، -على حد الوصف الذي تم إعلانه إعلاميا-.
وكشف على أن بكين لا يمكن لها أن تستغل الوضع لتجني من ورائه الأرباح، وأنها لا تبيع الأسلحة الفتاكة لأية مناطق بها أي نوع من النزاع أو للأطراف المتحاربين.
أمريكا تتهم الصين بمساندة روسيا
كانت «الصين»، قد تعرضت منذ فترة لانتقادات من دول الغرب بشأن القضية الأوكرانية، منذ أن دعت خلال العديد من الرسائل التي وجهتها لاحترام سلامة أراضي جميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا، إلا أنها على النقيض لم توجه أي إدانة لدولة روسيا، بالإضافة إلى أن الصين لديها التزام كبير بأن تصف نفسها بأنها طرف محايد في الحرب الدائرة بين روسيا، وأوكرانيا.
ووجه وانج يي، لنظيره خلال اللقاء الجامع بينهما أمس، أن الصين تسعى وتأمل في تنمية العلاقات الصينية الأوكرانية بشكل كبير عما هي عليه حاليا، وأن تستمر في تحقيق الفائدة للشعبين، متابعا: «سوف نواصل أداء دور بناء لإنهاء الحرب، بين أوكرانيا، وروسيا، لاستعادة السلام في أقرب وقت ممكن، حيث إن الصين لن تتخلى عن جهودها في هذا الأمر».
اقرأ أيضا
