حماس توجه رسالة شديدة اللهجة لإسرائيل بشأن الهجوم العسكري البري علي رفح
العملية البرية علي رفح.. وجه مصدر رفيع في حركة حماس رسالة تهديد شديدة الخطورة إلى إسرائيل اليوم الأحد، عبر قناة الأقصى الفلسطينية، جاء فيها أن هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة يعني انفجار المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى.
اجتياح مدينة رفح
يأتي ذلك على خلفية قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إصدار أمر لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بالاستعداد لعملية الاجتياح البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ديفيد كاميرون يعلق علي هجوم إسرائيل علي رفح
وأشار وزير الخارجية البريطاني ورئيس الوزراء السابق للمملكة المتحدة، ديفيد كاميرون، هذا الصباح أيضًا إلى الدخول البري للجيش الإسرائيلي إلى المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة، وقال: "نشعر بالقلق إزاء احتمال وقوع هجوم للجيش الإسرائيلي في رفح وتبعاته".
البيت الأبيض يعلق علي العملية البرية في رفح
كما أعرب المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي عن قلقه بشأن العملية البرية في رفح، وقال: "إن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح في هذا الوقت، في ظل هذه الظروف، حيث يبحث أكثر من مليون فلسطيني عن ملجأ هناك، دون إيلاء الاعتبار الواجب لأمنهم ستكون بمثابة كارثة ولن ندعمها".
صفقة تبادل الأسرى
وقالت صحبفة "هآرتس" العبرية، أمس، إن المفاوضات بشأن صفقة الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل مستمرة خلف الكواليس.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها بـ"الأجنبية" أن إسرائيل تطالب حماس بتنازلات للمضي قدماً على أساس الخطوط العريضة المتفق عليها في باريس.
إسرائيل تُقاطع قمة القاهرة
من جانبها قالت القناة ال12 العبرية الرسمية ، إن إسرائيل تقاطع القمة في القاهرة بشكل مؤقت، وتتمسك بقرارها عدم إرسال ممثل، للضغط على حركة حماس حتى تتنازل عن بعض مطالبها.
وأوضحت القناة أن هدف الخطوة هي إقناع حماس بالانسحاب من المطالب القصوى التي قدمتها والموافقة على المفاوضات على أساس مخطط باريس الذي تم التوصل إليه قبل أسبوعين.
وكان رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، ويليام بيرنز قد أكدا بالفعل وصولهما إلى الاجتماع الذي سيعقد في القاهرة يوم الثلاثاء.
الأردن يرفض تهجير الفلسطينيين
ومن جانبها، حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السبت الماضي، من خطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي تأوي عددًا كبيرًا من الفلسطينيين الذين نزحوا إليها كملاذ آمن من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وبحسب موقع «المملكة»، جدد الناطق الرسمي باسم الوزارة الأردنية السفير سفيان القضاة في بيان صحفي اليوم السبت، رفض الأردن المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، مشددًا على ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار يضمن حماية المدنيين وعودتهم إلى أماكن سكناهم ووصول المساعدات إلى أنحاء القطاع كافة.
كما دعا الناطق الرسمي باسم الوزارة الأردنية، المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته والتحرك الفوري والفاعل لمنع إسرائيل من الاستمرار بحربها المستعرة، والتي تسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشددًا على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته ودون إبطاء لمنع التدهور الخطير وفرض وقف فوري لإطلاق النار.
السعودية تُحذر من تداعيات اقتحام رفح
كما حذرت المملكة العربية السعودية من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، فهي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، أكدت المملكة رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسريًا.
وجددت المملكة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإن هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلًا لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان.
اقرأ أيضا
نداء عاجل من حركة حماس لـ الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية
أبدت قلقها بشأن مهاجمة رفح.. الكويت تجدد رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني