أمريكا تهدد إسرائيل وتتبرأ من العمليات العسكرية في رفح
«أمريكا لن تدعم أي خطط إسرائيلية للقيام بعمليات عسكرية كبيرة في رفح» .. بهذه العبارة أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس 8 فبراير، أن أمريكا لن تدعم أي خطط إسرائيلية للقيام بعمليات عسكرية كبيرة في مدينة رفح.
وقال البيت الأبيض، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح مخاوف الولايات المتحدة بشأن مثل هذه العمليات.
أمريكا تتبرأ من العمليات العسكرية في رفح
وكانت القوات الإسرائيلية، قد قامت اليوم الخميس، بقصف مناطق في المدينة الحدودية بجنوب قطاع غزة والتي لجأ غليها أكثر من نصف سكان قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين "أي عملية عسكرية كبيرة في رفح في هذا الوقت، وفي ظل هذه الظروف، ومع وجود أكثر من مليون - وربما أكثر من مليون ونصف المليون - فلسطيني يلتمسون اللجوء ويبحثون عن مأوى في رفح دون إيلاء الاعتبار الواجب لسلامتهم ستكون كارثة، ولن نؤيدها".
35 ألف شهيــد ومفقود في قطاع غزة
وكانت وسائل الإعلام، قد أعلنت أن أكثر من 35 ألف شهيــد ومفقود في قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي الذي جاء في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وجاء في التقارير الإعلامية الفلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى أكثر من 66 ألف طن متفجرات على منازل المواطنين الآمنين في قطاع غزة، وذلك ضمن الأسلحة التي حصلت عليها من الولايات المتحدة الأمريكية
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 27.840 شهيدا و67.317 مصابا.
وفي السياق ذاته قال المفوض العام للأونروا، إن المنظمة ستضطر في الأغلب لوقف عملياتها بحلول نهاية فبراير في غزة والمنطقة إذا ظل التمويل معلقا.
وقال مدير شؤون الأونروا في غزة، أنه من الصعب تصور أن ينجو سكان غزة من هذه الأزمة من دور المنظمة.
ومن ناحية أخرى، قالت منظمة أطباء بلا حدود، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء القرار الذي اتخذته بعض الدول بتعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، والتي تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والمنطقة.
الأزمة الإنسانية فى غزة
وأضافت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها عبر موقعها الرسمي، أنه في قطاع غزة وصلت الأزمة الإنسانية إلى مستويات كارثية، وأي قيود إضافية على المساعدات ستؤدي إلى المزيد من الوفيات والمعاناة.
وأشار إلى أن المنظمات الإنسانية تكافح بالفعل من أجل تلبية ولو جزء صغير من الاحتياجات العاجلة في غزة.
ولفتت المنظمة إلى أن الأمر يتطلب قدرًا أكبر بكثير من المساعدات الإنسانية لتلبية تلك الاحتياجات، وليس أقل منها.
اقرأ أيضا
