الموجز
الخميس 14 نوفمبر 2024 06:36 صـ 13 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

تحذير شديد اللهجة من «روسيا» لحلفاء «أوكرانيا»

صورةأرشيفية
صورةأرشيفية

وجه مدير إدارة منع الانتشار الأسلحة والحد منها بوزارة الخارجية في روسيا فلاديمير يرماكوف، تحذيرا شديد اللهجة، بشأن دوامة التصعيد بسبب نقل الصواريخ الغربية الطويلة المدى إلى أوكرانيا، مؤكدا أنه في حالة زيادة التصعيد فقد تخرج الأمور عن السيطرة.

تحذير شديد اللهجة من «روسيا» لحلفاء «أوكرانيا»

وقال يرماكوف في مقابلة مع وكالة «تاس»: «نطاق الصواريخ المنقولة إلى أوكرانيا يتزايد باطراد، ويجب على البلدان التي تقدم مثل هذه الشحنات أن تكون على دراية بالعواقب الحتمية لمثل هذه الخطوات، بما في ذلك على أمنها».

وأضاف مدير إدارة منع الانتشار الأسلحة والحد منها: «تم التأكيد مرارا على أن تعزيز دوامة التصعيد التي يديرها الغرب قد تخرج في مرحلة ما عن السيطرة».

تحذير شديد اللهجة من «روسيا» لحلفاء «أوكرانيا»

ولفت، إلى أن دول «الناتو» إلى جانب الولايات المتحدة، لا تمتلك حتى الآن صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى، وأضاف: «ومع ذلك، فإن بعض هذه الدول تعمل على تطوير أو تنوي شراء مثل هذه الأسلحة في المستقبل، وهنا من الضروري العودة إلى العامل الأمريكي، فأمريكا هي التي تخطط لتزويد الحلفاء بالصواريخ والمنصات التي يستخدمونها».

تحذير شديد اللهجة من «روسيا» لحلفاء «أوكرانيا»

وأوضح يرماكوف أن الحديث يدور حول صاروخ الضربة الدقيقة الذي تطوره واشنطن، والذي خلال الاختبار، استنادا إلى المعلومات المتاحة، قد حلق حتى مسافة تزيد عن 500 كيلومتر.

وأكد: «نحن نراقب مثل هذه الخطط في سياق تحليلنا المستمر لمدى جدوى الوقف الروسي الأحادي الجانب لنشر صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى. أما بالنسبة لتوريد مثل هذه الأسلحة الصاروخية لنظام كييف، فلم ترد تقارير عن مثل هذه الخطط حتى الآن».

تحذير شديد اللهجة من «روسيا» لحلفاء «أوكرانيا»

وفي السابق، كانت الصواريخ المتوسطة المدى (من 1000 إلى 5500 كيلومتر) والصواريخ القصيرة المدى (من 500 إلى 1000 كيلومتر) محظورة بموجب معاهدة "القوى النووية المتوسطة المدى" بين موسكو وواشنطن.

وفي ديسمبر 2018، قدمت الولايات المتحدة إنذارا نهائيا لروسيا بضرورة تدمير صواريخ "9М729" المجنحة الجديدة، والتي وفقا لواشنطن، تنتهك معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى.

ورفضت موسكو هذه الادعاءات، قائلة إن الخصائص التقنية للصواريخ كانت ضمن المعايير التي تسمح بها الوثيقة، وتم تجاهل جميع المعلومات المقدمة بما في ذلك عرض الصاروخ على الملحقين العسكريين الأجانب من قبل الولايات المتحدة ودول "الناتو"، كما قدمت موسكو مطالبات مضادة لواشنطن.

وفي 2 فبراير 2019، علقت الولايات المتحدة تنفيذ التزاماتها بموجب معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى. وفي اليوم نفسه، علقت روسيا مشاركتها في المعاهدة ذاتها، وفي 2 أغسطس 2019، تم إنهاء المعاهدة.

اقرأ أيضا

روسيا تحذر فرنسا بهذه اللهجة الانتقامية… تفاصيل