عاجل.. انهيار الدولار.. ضربات قاصمة للسوق السوداء .. تعرف على التفاصيل
توقع خبراء اقتصاد انتهاء أزمة الدولار، وعودة الاستقرار لأسعار السلع الغذائية والذهب إلى طبيعتها، بعد حصول مصر على تمويلات كبيرة من الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبى، الذى وافق على تقديم دعم مالى إضافى لمصر.
وأرجع خبراء الاقتصاد، ما يحدث فى سوق الصرف مؤخرًا إلى المضاربات وما يتصف به التجار من جشع، مشددين على أن تراجع أسعار الذهب والدولار يؤكد اقتراب سيطرة الدولة على السوق السوداء للعملة والقضاء عليها.
وكشف الخبراء أن تراجع الدولار والذهب أمر طبيعى جدًا، بعد الإعلان عن اقتراب دخول تمويلات متعددة من الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى، إلى جانب بعض الاستثمارات من الدول العربية، ما أدى إلى ارتباك المضاربين على الذهب والدولار، وحدوث هذه التراجعات المفاجئة.
وأضافت المصادر أن «الأزمة أوشكت على الانتهاء، بعد إحكام البنك المركزى سيطرته على السوق السوداء، وتوفير السيولة الدولارية فى البنوك»، مشددة على أن «مصر كبيرة ولن تسقط أبدًا».
وواصلت: «اقتصاد مصر قاوم كل التحديات وقادر على الصمود مستقبلًا، ورغم ما حيك لها فى الداخل والخارج من مؤامرات، وما يجرى من عداء وحصار، الشعب اصطف خلف القيادة السياسية لعبور الأزمة، التى أؤكد مرة أخرى أنها أوشكت على الانتهاء، بعد حصول مصر على التمويلات سالفة الذكر».
وأضافت إن ما حدث، خلال الفترة الماضية، من ارتفاعات كبيرة فى أسعار الذهب كان غير مبرر، أو غير معبر عن الأسعار الحقيقية للمعدن النفيس، بل يرجع إلى المضاربات على الذهب والدولار فى السوق الموازية «السوداء» وأن التراجعات التى حدثت، خلال اليومين الماضيين، جاءت على ضوء عدد من الإجراءات التى ينفذها البنك المركزى للسيطرة على أسعار الدولار، وهو ما أدى إلى تراجع الدولار والذهب، فى خطوة تؤكد استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادى، والاتجاه إلى توفير العملة الدولارية، ما سيؤدى إلى مزيد من التراجع للدولار خلال الأيام المقبلة.
اقرأ ايضا : عاجل .. سر انهيار سعر الدولار في السوق السوداء