إسرائيل تسحب اللواء الخامس من غزة.. فما السبب؟
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال سحب اللواء الخامس (احتياط) من الحرب في قطاع غزة.
اسرائيل تُقلص قوات الاحتياط بغزة
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال أنه لم يعد هناك سوى لواء المظليين 646 من قوات الاحتياط الذي يقاتل في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقبل يومين أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أنه في إطار تقليص قوات الاحتياط بغزة، سحب جيش الاحتلال اللواءين 4 "كرياتي" و55 بعد انتهاء مهمتهما في قطاع غزة.
اسرائيل تسحب كتائبها من غزة
والسبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب الكتيبة 7107 هندسة قتالية من غزة، بعد أشهر من المشاركة في القتال، ومنتصف يناير الجاري، سحب الفرقة 36، وهي واحدة من 4 فرق عسكرية دفع بها في الحرب على غزة.
كما سحب في أواخر ديسمبر الماضي، الكتيبة 13 في لواء جولاني (أحد ألوية النخبة)، بعد تكبدها خسائر فادحة في معارك حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
مستقبل غزة شأن فلسطيني
من ناحية أخري، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن أي مخطط أو ترتيبات بشأن مستقبل غزة يجب أن تمر من بوابة الشرعية الفلسطينية، من بدايتها إلى نهايتها، وبمشاركة القيادة الفلسطينية بجميع تفاصيلها، بما في ذلك الموافقة عليها، باعتبار ذلك شأناً فلسطينياً داخلياً لا سلطة لنتنياهو وائتلافه اليميني الحاكم عليه.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن أي خطط وترتيبات لا تضمن وحدة جغرافيا الدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض لا تعدو كونها إبقاءً متعمدا على فتيل دورة الحرب مشتعلاً.
فلسطين تُحذر من "خطة نتنياهو" لما بعد الحرب في غزة
وحذرت الوزارة من الخطط التي يسعى إليها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف بشأن مستقبل قطاع غزة، خاصة من ناحية محاولة الفصل بين الضفة والقطاع لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
واعتبرت الوزارة في بيان، أن مثل تلك الخطط المزعومة تأتي امتداداً للمحاولات الإسرائيلية المتواصلة لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، واستكمالاً لحرب الإبادة الجماعية ومحاولة إنهائها بمجزرة سياسية تحول دون إنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره في أرض وطنه أو تأجيل تطبيقه والمماطلة والتسويف في إنجازه.
مراوغات نتنياهو
ودعت الوزارة إلى عدم الانجرار خلف مراوغات نتنياهو المضللة لإخفاء نواياه الحقيقية في تحقيق طموحاته ومواقفه الاستعمارية العنصرية المعادية للسلام والرافضة للدولة الفلسطينية، أو الانجرار خلفه لتوظيف الحديث عن مستقبل غزة والانشغال الدولي به كغطاء لإطالة أمد الحرب، وامتصاص الضغوط الدولية الراهنة لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، بشكل يعاكس إرادة السلام الدولية ويفشل الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق مبدأ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع في هذه الظروف بالذات.
اقرأ أيضًا
بالأرقام.. إسرائيل تعلن حصيلة خسائرها البشرية خلال عدوانها على غزة