الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 01:26 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

تبدأ غدًا.. ما حكم صيام الأيام البيض من رجب ؟

صوم الأيام البيض من رجب
صوم الأيام البيض من رجب

تبدأ غدًا الخميس، أول الأيام البيض لـ شهر رجب والتي يستحب صيامها كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم، عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر ، وأيام البيض : صبيحة ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة ) . رواه النسائي.

صوم الأيام البيض من رجب

وأوضحت دار الافتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الأيام البيض من رجب ومن كل شهر، وهي: اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر.
وورد في السنة النبوية الشريفة، أنه من يصوم الأيام البيض فكأنما صام الدھر كله ويؤجر على صيامھا بأجر عظيم ومضاعف كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (صم من الشھر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالھا، وذلك مثل صيام الدھر)، وإن تركھا المسلم فلا إثم عليه، ولكنه سيحرم من الأجر العظيم الذي يضاعفه الله تبارك وتعالى لمن يشاء من عباده الصالحين وأكد على ذلك الأجر القرآن.

ما سبب تسمية الأيام البيض؟

ويرجع سبب تسمية الأيام البيض بهذا الاسم لبياض قمرها في الليل، وبياض شمسها في النهار، وتبدأ صيام الأيام البيض لشهر رجب من يوم الخميس 25 يناير والجمعة 26 يناير والسبت 27 يناير.

أفضل العبادات في الأيام البيض

ويبحث المسلمون عن أفضل الأعمال خلال هذه الأيام المباركة ولعل أهمها التضرع لله عز وجل بالدعاء، فمن المستحب في هذه الأيام أن يداوم المسلم على ذكر الله من خلال التسابيح والتهليل والتكبير والاستغفار والحمد، وتلاوة القرآن.

ماحكم من أفسد صوم التطوع؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول :ما حكم إتمام من شَرَع في صومِ التطوعِ وحكم قضائه إن أفسده؟ فأنا اعتدتُ على الإكثار من صيام التطوع كنحو يومي الإثنين والخميس من كلِّ أسبوع ما أمكن ذلك، ولكن أفسدت صومي في أحد هذه الأيام بعد الشروع فيه، فهل عليَّ إثم في ذلك؟ وهل يجب عليَّ قضاء هذا اليوم؟

وأجابت الإفتاء قائلة: ينبغي على المكلف إتمام صوم التطوعِ متى شَرَع فيه، وعليه أن لا يتعمد الإفطار بغير عذر، وإذا عَرَضَ عذرٌ أبيح له الفطر اتفاقًا، أما إذا أفطر بغير عذرٍ فيستحب قضاء هذا اليوم، خروجًا من خلاف من أوجب قضاءه.

الأشهر الحرم

يذكر أن شهر رجب من الأشهر الحُرُم التي ذكرها الله عَزَّ وجَلَّ في مُحكم التنزيل؛ حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾