الموجز
الأحد 24 نوفمبر 2024 04:19 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

اليوم.. السيسي وبوتين يشاركان في مراسم صب خرسانة وحدة الطاقة الرابعة بالضبعة

الرئيس السيسي والرئيس الروسي بوتين
الرئيس السيسي والرئيس الروسي بوتين

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مراسم صب الخرسانة الأولى في أساس وحدة الطاقة الرابعة بمحطة الضبعة للطاقة النووية في مصر، اليوم الثلاثاء، عبر اتصال فيديو كونفرانس، حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية الخدمة الصحفية للكرملين.


سيمثل صب الخرسانة الأولى في الوحدة الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية نهاية الفترة التحضيرية والانتقال إلى المرحلة الرئيسية من البناء لجميع وحدات المحطة.

أهمية مشروع محطة الضبعة النووية

تعد محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقوم شركة روساتوم الروسية ببنائها في محافظة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.

ويعتبر هذا أول مشروع كبير لروساتوم في أفريقيا، وبحلول عام 2028 ستقوم الشركة الحكومية الروسية ببناء أربع وحدات من المحطة لتوفر الوقود النووي طوال دورة حياة محطة الطاقة النووية البالغة 60 عامًا، فضلاً عن توفير خدمات التدريب والصيانة والإصلاح لمدة 10 سنوات بعد انتهاء المشروع.

ينص العقد أيضًا على إنشاء أول وحدة للتخزين الجاف للوقود النووي المستهلك بحلول عام 2028، وتتوقع مصر أن تصل محطة الطاقة النووية إلى طاقتها الكاملة بحلول عام 2030.

وتقترب مصر من تحقيق حلمها النووي (مشروع القرن الحادي والعشرين) بدخول عصر التكنولوجيا النووية السلمية، ويجري الإعداد لمشاركة الرئيس فلاديمير بوتين مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعالية متعلقة بصب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية التي تشيدها روسيا في مصر.

ويخدم امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية مصر في إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر، إضافة إلى قطاعات صناعية وزراعية عديدة. ويعتبر عامل الأمان والموثوقية لتصميم المفاعل النووي من أهم عوامل المفاضلة الرئيسية لاختيار نوع المفاعل والتكنولوجيا المستخدمة لبناء المحطة النووية في الضبعة الذي تنتمي التكنولوجيا المستخدمة إلى نوعية مفاعلات الجيل الثالث +.

توطين صناعة التكنولوجيا النووية السلمية في مصر

كما يساعد مشروع الضبعة في توطين التكنولوجيا النووية السلمية في مصر، ويقوم المشروع على تدريب الخبراء المصريين ورفع كفاءتهم، بإلإضافة إلى مساهمة المشروع فى الطاقة النظيفة والآمنة وقليلة التكلفة وطويلة الأجل.

ويقدم الطرف الروسي، قرضا لمصر بقيمة 25 مليار دولار، من أجل تمويل أعمال إنشاء وتشغيل المحطة النووية. ويبلغ أجل القرض 22 عاما، بفائدة 3% سنويا على أن يبدأ سداد أول قسط عام 2029.