رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي ” الشاباك ” يكشف عن موعد استقالته
أعلن سلف بار، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، بشكل حاسم، عن نيته للتنحي عن منصبه فور انتهاء الحرب، وذلك عقب الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على المستوطنات في الغلاف.
وأكد يعقوب بيري، الرئيس السابق للجهاز، أن بار أعلن للموظفين عن نيته الاستقالة، مطالبًا بتحمل القيادة السياسية مسؤولية الأزمة الأمنية.
فشل إسرائيل
بيري أكد أن بار يسعى لدفع "ثمن" الإخفاقات التي أدت إلى هجوم المقاومة في المستوطنات، مشددًا على ضرورة رحيل القيادة السياسية قبل المسؤولين الأمنيين.
ورغم عدم تأكيد بار شخصيًا للاستقالة، فقد أشار بيري إلى توجيه بار لرغبته في تحمل عواقب الأحداث.
من ناحية أخرى، أوردت صحيفة "إسرائيل اليوم" مصادر داخلية في الشاباك تؤكد على نية بار الاستقالة، مشيرة إلى قبوله للمسؤولية الكاملة عن الوضع الذي حدث في 7 أكتوبر.
جهاز الأمن العام الإسرائيلي
جهاز الأمن العام الإسرائيلي، المعروف باسم "الشاباك" أو "شين بيت"، يُعد جهاز الاستخبارات الداخلية في إسرائيل، ويخضع مباشرة لسلطة رئيس الحكومة. الدولة العبرية تمتلك ثلاثة أجهزة استخبارية رئيسية:
-
شعبة الاستخبارات العسكرية (آمان): تتبع لهيئة أركان الجيش، وتُعد أكبر وأكثر الأجهزة الاستخبارية تكلفةً في ميزانية الدولة، مسؤولة عن الاستخبارات العسكرية.
-
جهاز الموساد: يُعتبر جهاز الاستخبارات للعمليات الخارجية، حيث يقوم بالتجسس على الدول العربية ويُعد ثاني أكبر الأجهزة الاستخبارية من حيث الحجم والتكلفة المالية.
-
جهاز "الشاباك": يُعد الأصغر من بين الأجهزة الاستخبارية ويتخصص في محاربة حركات المقاومة الفلسطينية وتعقب وإحباط عملياتها ضد إسرائيل، بالإضافة إلى توليه شؤون الأمن الداخلي. كل من "الموساد" و"الشاباك" يتبعان مباشرة لمكتب رئيس الوزراء، وهو الشخص الذي يحمل صلاحية تعيين رؤساء الجهات الاستخبارية.