«فلسطين» تساند «الصين» للحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها
«مساندة في الرأي والموقف» .. هكذا أعلنت الرئاسة الفلسطينية، تأييدها لموقف الصين الداعمة للشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة، ودعم حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، مؤكدة متانة العلاقات التاريخية والثابتة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وجددت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، مساء اليوم السبت، التأكيد على التزام دولة فلسطين الكامل بسياسة الصين الواحدة التي تتبعها جمهورية الصين الشعبية في الحفاظ على وحدة أراضيها بما في ذلك تايوان.
استقرار الصين
وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها التدخل في الشؤون الداخلية الصينية، مؤكدة ان وحدة الصين وسياساتها الحكيمة على المستوى الدولي أسهمت في دعم واستقرار المنطقة والسلم والأمن العالميين.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، دعمها لحق الصين في دفاعها عن سيادتها ووحدة أراضيها، ودعم توحيد أراضي الصين الكاملة بما فيها تايوان، ودعم التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق.
إعادة التوحيد
وشدّدت الصين اليوم السبت على أن "إعادة التوحيد" مع تايوان "حتمية"، بعد انتخاب المرشّح لاي تشينغ-تي المنتمي لحزب مؤيد للاستقلال رئيساً للجزيرة.
وقال المتحدث باسم المكتب الصيني المسؤول عن العلاقات مع تايوان تشين بينهوا إن التصويت "لن يعوق التوجّه الحتمي لإعادة التوحيد مع الصين"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة.
أنشطة انفصالية
كما وجّهت الصين انتقادات للرئيس المنتخب لتايوان، وتعهّدت بعدم التسامح مع أي "أنشطة انفصالية" في الجزيرة المتمعة بحكم ذاتي والتي تعتبرها جزءا لا يتجزّأ من أراضيها.
الصين الواحدة
وقال تشين بينهوا: "نحن ملتزمون بتوافق العام 1992 الذي يكرّس مبدأ الصين الواحدة ونعارض بشدة الأنشطة الانفصالية الرامية إلى "استقلال تايوان" وكذلك التدخل الأجنبي".
كما اعتبر أن فوز لاي تشينغ-تي لن يغير الشكل الأساسي للعلاقات عبر المضيق، وقال إن النتائج أظهرت أن الحزب الديمقراطي التقدمي لا يمكنه تمثيل الرأي العام السائد في الجزيرة.
استقلال تايوان
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده لا تدعم استقلال تايوان. ونقل صحفيو البيت الأبيض عن بايدن خلال لقائه معهم، عندما طلبوا منه التعليق على الانتخابات في تايوان: "نحن لا ندعم استقلال تايوان".
وخرج مرشح الحزب الحاكم، لاي تشينغ-تي، منتصراً في الانتخابات الرئاسية في تايوان، اليوم السبت، واعترف خصومه بالهزيمة.