الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 05:17 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

عاجل .. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات تل أبيب حول تهجير الفلسطينيين

الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية

كشف سامويل وربيرج المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تعمل على منع أي طرف من توسيع الصراع في الشرق الأوسط،، وأنهم يدعون إسرائيل إلى حماية المدنيين في قطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات.

وأضاف المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إنه لابد من الحوار مع الحلفاء في المنطقة حول مستقبل ما بعد الحرب في قطاع غزة، مؤكدا على أن بلينكن سيستمع خلال زيارته لتل أبيب إلى الرؤية الإسرائيلية لإنهاء الحرب في غزة.

وأكد سامويل وربيرج، على أنه ليس لأي دولة أو حتى الولايات المتحدة ذاتها أن تفرض إرادتها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا على رفض تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة أو زيادة الاستيطان.

وأشار سامويل وربيرج المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن الشعب الفلسطيني وحده من يقرر مستقبل قطاع غزة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر كل شبر من قطاع غزة أراضى فلسطينية.

إقامة دولة فلسطينية مستقلة أمر أساسي لاستقرار المنطقة

وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة أمر أساسي لاستقرار المنطقة على المدى الطويل.

وشدد الوزير الأمريكي، بحسب قناة القاهرة الإخبارية، على أهمية توحيد الضفة الغربية وغزة تحت حكم قيادة فلسطينية.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير قد قال اليوم الثلاثاء لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: إن "الوقت غير مناسب للحديث بنعومة مع حركة حماس بل لاستخدام عصا غليظة معها"، وذلك على حد وصفه.

بن غفير ينتقد تصريحات جالانت

وأمس، أعلن إيتمار بن غفير، أن مجلس الحرب المصغر ليس له تفويض بإعلان الانتقال لمرحلة جديدة.

وأكد بن غفير في حديثه أن تصريحات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت بمثابة إعلان بنهاية الحرب قبل الحسم ومرفوضة.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، قد أعلن مساء أمس الإثنين، الانتقال للمرحلة الثالثة في الحرب على قطاع غزة.

قال موقع واللا العبري، إن جيش الاحتلال انتقل رسميًا إلى المرحلة الثالثة من العدوان على قطاع غزة، التي ستقوم على غارات خاطفة تنفذها وحدات وليس

هجمات موسعة تنفذها كتائب كاملة كما حدث في المرحلة الثانية، وقد تم تنفيذ هذه الغارات بالفعل في بيت لاهيا والشجاعية وحي الدرج شمال قطاع غزة خلال الأيام الماضية.

وأوضح موقع واللا، أن الفرقة 98 ستواصل القتال العنيف في خانيونس جنوب قطاع غزة، أما بخصوص رفح فلم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشأن الهجوم البري هناك.

وأكد أن جيش الاحتلال يعترف أنه رغم التقدم الذي حققه في قطاع غزة، إلا أن حركة حماس ماتزال قادرة على إطلاق الصواريخ من شمال قطاع غزة ووسطه، وهي تستعد لمواصلة ذلك.

بناء مستقبل مختلف وأفضل

بدوره، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إسرائيل، اليوم الثلاثاء، بعد زياراته لعواصم عربية، بأنه يرى فرصا أمامها لبناء علاقات أوثق في المنطقة بعد أزمة غزة.

وقال في اجتماع بثه التلفزيون مع الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "أعلم بجهودكم الخاصة، على مدى سنوات عديدة، لبناء قدر أكبر من التواصل والاندماج في الشرق الأوسط، وأعتقد أن هناك بالفعل فرصا حقيقية".

وتابع: "لكن علينا أن نتجاوز هذه اللحظة الصعبة للغاية ونتأكد من أن السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى، وأن نعمل على بناء مستقبل مختلف وأفضل بكثير"، في إشارة إلى هجوم حركة حماس عبر الحدود الذي أشعل فتيل الحرب الحالية.

التطبيع مع إسرائيل

جاء ذلك بعد أن أعلن بلينكن أنه ناقش في السعودية امس الإثنين، مسألة التطبيع مع إسرائيل وتنسيق الجهود لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، في إطار جولة في المنطقة يسعى خلالها لمنع تحوّل الحرب الراهنة إلى صراع إقليمي.

وقال بليكن قبيل صعوده إلى الطائرة للتوجه إلى إسرائيل، إنه في ما يتعلق بالتطبيع "تحدثنا عن ذلك في الواقع في كل محطة من الجولة، بما في ذلك بالطبع هنا في السعودية.

وأضاف: "هناك اهتمام واضح هنا بالسعي إلى ذلك... لكن الأمر سيتطلب إنهاء النزاع في غزة... وإيجاد مسار عملي لقيام دولة فلسطين".
وعرقلت الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر، جهود التوصل لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية.