طالبوا بضرورة رحيل السنوار.. نشطاء فلسطينيون يدعون قيادات فتح في غزة لتولي الحكم
دعا نشطاء في حركة حماس، القيادي الحمساوي يحيي السنوار، رئيس الحركة في قطاع غزة إلى ترك القطاع والهروب منه حتى تتوقف الحرب عليه، بعد أن أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أنه لن يوقف القصف على غزة إلا بعد القضاء على السنوار.
المطالبات برحيل السنوار بدأت منذ فترة، وتحديدا بعد أن أصبح المطلوب الأول من رجال حماس في قطاع غزة لدى إسرائيل، بعد ورود أنباء تفيد بأنه مهندس معركة طوفان الأقصى، التي قادتها الحركة ضد إسرائيل فس السابع من أكتوبر الماضي.
وزادت المطالبات للسنوار بالرحيل عن غزة، بعد إغتيال إسرائيل للقيادي في حركة حماس صالح العاروري، الأسبوع المنقضي في لبنان، الأمر الذي كشف عن وجود مخطط واضح لدى إسرائيل للقضاء على قيادات حماس، وأن الوصول للسنوار بات أمرا حتميا لكنه مسألة وقت ليس أكثر.
وأيد نشطاء فلسطينيون هذه المطالب، خاصة بعد تردد أنباء برفض السنوار مقترحات وسيناريوهات وقف الحرب في غزة، والتي كانت تقضي بتخلي الحركة عن حكم القطاع لصالح السلطة الفلسطينية.
وكشف النشطاء عن أن عودة السلطة الفلسطينية لحكم القطاع أصبح مطلب جماهيري من أبنائه، بعد حالة الدمار والقتل الذي لم يتوقف منذ السابع من أكتوبر الماضي، سوى لبضعة أيام وهي مدة الهدنة التي اتفقت عليها حماس مع إسرائيل.
وطرح النشطاء مجموعة من أسماء حركة فتح بالقطاع، وقالوا إنهم بإمكانهم تولي الحكم مباشرة في اليوم التالي لانتهاء الحرب على غزة، ومن بين تلك الأسماء أحمد حلس عضو مركزية حركة فتح في القطاع وشادي عواد أحد كوادر فتح في غزة.
ومن بين القيادات الفتحاوية التي استقرت في غزة ويعول عليها أهل القطاع في حكمه النائبان في المجلس التشريعي الفلسطيني ماجد أبو شمالة وعلاء ياغي إضافة إلى عضو المجلس الثوري للحركة سفيان أبو زايدة.