الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:22 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

من هو القيادي الفلسطيني صالح العاروري الذي اغتالته إسرائيل في بيروت؟

صالح العاروري
صالح العاروري

اغتيال العاروري.. استشهد القيادي في حركة حماس صالح العاروري في عملية اغتيال إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في بيروت.

اغتيال صالح العاروري تم من خلال استهداف مسيرة إسرائيلية مكتب تابع لحركة حماس، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، كما استشهد معه اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس.

حركة حماس نعت صالح العاروري، وقالت في بيان لها: "قائد أركان المقاومة في الضفة الغربية وغزة و مهندس طوفان الأقصى بالسابع من أُكتوبر - القائد الوطني الكبير الشيخ القسامي صالح العاروري شهيداً".

إضراب شامل

وأعلنت الضفة الغربية الإضراب الشامل حدادًا على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في لبنان.

وبعد اغتيال العاروري، أبلغت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مصر بتعليق المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار.

من هو صالح العاروري ؟

ولد العاروري (51 عاما) في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966.

وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بـ حركة "حماس".

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوًا في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وفي التاسع من أكتوبر عام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.