الموجز
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 07:00 مـ 2 جمادى آخر 1446 هـ
أهم الأخبار

بعد زلزال بقوة  7.6 درجة

شاهد.. اليابان تستعد لمواجهة تسونامي يبلغ ارتفاعه 16 قدمًا

شهدت اليابان عمليات إجلاء جماعية على طول ساحل البلاد، اليوم الإثنين، زلزال مدمر بلغت قوته الأولية 7.6 درجة، ووسط مخاوف من حدوث تسونامي قوي.

تسونامي

وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، فقد وقع إجمالي 21 زلزالًا تزيد قوته عن 4.0 درجة بعد وقت قصير من الساعة 4 مساءً بالتوقيت المحلي، وبدأت بالفعل موجات تسونامي الأولى التي يزيد ارتفاعها عن المتر في ضرب المنطقة. الساحل الشمالي لوسط اليابان.

اليابان

وأفادت وكالة الأرصاد الجوية في البلاد بأن أول أمواج كبيرة ضربت ميناء واجيما في محافظة إيشيكاوا في الساعة 4:21 مساءً بالتوقيت المحلي، مع حلول الظلام على المنطقة، كما ضربت موجات أخرى كثيرة. المتوقعة خلال الدقائق والساعات القادمة.

وتستعد اليابان الآن لموجات يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار (16.4 قدمًا) لتصل في وقت لاحق اليوم.

زلزال اليابان

وتم إصدار تحذير كبير من حدوث تسونامي في إيشيكاوا بالإضافة إلى تحذيرات من حدوث تسونامي منخفض المستوى أو تحذيرات لبقية الساحل الغربي لجزيرة هونشو، حيث حثت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة NHK الناس على الفرار إلى الأراضي المرتفعة أو إلى أعلى المناطق القريبة. البنايات.

وقال مذيع على قناة NHK للمشاهدين :"نحن ندرك أن منزلك، وممتلكاتك كلها ثمينة بالنسبة لك، ولكن حياتك مهمة فوق كل شيء آخر. اركض إلى أعلى أرض ممكنة".

وقالت وزارة الطوارئ الروسية، إن أجزاء من الساحل الغربي لجزيرة سخالين، الواقعة بالقرب من اليابان على ساحل روسيا على المحيط الهادئ، معرضة أيضًا لخطر تسونامي، وأنه يجري إجلاء السكان المحليين، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الرسمية.

وقالت الشركة المشغلة للطرق إنه تم إغلاق العديد من الطرق السريعة الرئيسية، كما تم تعليق خدمات قطار شينكانسن السريع بين طوكيو ومركز الزلزال في منطقة نوتو في مقاطعة إيشيكاوا على الجانب المطل على بحر اليابان من جزيرة هونشو الرئيسية في اليابان.

وانقطعت الكهرباء عن نحو 33500 أسرة على الساحل الغربي لهونشو، وفقا للمرافق المحلية، بينما تتزايد المخاوف من احتمال تأثر محطات الطاقة النووية الساحلية في اليابان في أعقاب الزلزال، لكن المشغلين أكدوا أنه لم يتم اكتشاف أي مشكلات حتى الآن.

وقال المتحدث باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي :" لقد تم التأكد من عدم وجود أي خلل في محطة شيكا للطاقة النووية (في إيشيكاوا) والمحطات الأخرى حتى الآن".

لدى اليابان لوائح بناء صارمة تهدف إلى ضمان قدرة المباني على تحمل الزلازل القوية وتجري بشكل روتيني تدريبات الطوارئ للاستعداد لهزة كبرى.

لكن البلاد تطاردها ذكرى زلزال هائل تحت سطح البحر بقوة 9 درجات قبالة شمال شرق اليابان في مارس 2011، والذي تسبب في حدوث تسونامي خلف حوالي 18500 قتيل ومفقود.

كما أدى تسونامي عام 2011 إلى انهيار ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما النووية، مما تسبب في أسوأ كارثة في اليابان بعد الحرب وأخطر حادث نووي منذ تشيرنوبيل.

وفي مارس 2022، هز زلزال بقوة 7.4 درجة قبالة ساحل فوكوشيما مناطق واسعة في شرق اليابان، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.