الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:44 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

صواريخ حماس ضد إسرائيل من الأراضي اللبنانية تشعل غضب حزب الله.. اعرف التفاصيل

تسعى حماس بكل الطرق لتوجيه ضربات موجعة لإسرائيل تكبدها خسائر فادحة سواء من الأراضي الفلسطسنة أو من خلال مجموعة حماس في لبنان التي تقوم بتوجيه ضربات صاروخية لإسرائيل من داخل لبنان.

وكانت تقارير إسرائيلية تحدثت في وقت سابق عن أن حركة حماس قررت عام 2014 إنشاء وحدة قتالية جديدة في لبنان من أجل فتح جبهة إضافية ضد إسرائيل في النزاعات المستقبلية مشيرة إلى أن أول هجوم من قبل هذه الوحدة على إسرائيل جاء خلال الحرب التي استمرت 11 يوما بين إسرائيل وحماس في شهر مايو 2021 عندما أطلقت 4 صواريخ على شمال إسرائيل من لبنان.

ولفتت التقارير التي نشرتها "يديعوت أحرونوت" و"تايمز أوف إسرائيل" منذ عامين إلى أن مركز الوحدة الجديدة مدينة صور جنوب لبنان وأن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مكلف بقيادتها.

ومنذ إندلاع معركة طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر الماضي بين حركة حماس وإسرائيل سعت الخلية الجديدة في لبنان إلى توسيع نطاق القصف على إسرائيل من جبهات متعددة إلى جانب العمليات التى يقوم بها حزب الله اللبناني الذي يبدو أنه بدا منزعجا من تلك العمليات التى تتم دون إذنه.

وإزدادت حالة التوتر في العلاقات بين الحركة والحزب بعد أن أعلنت حماس منذ أيام في لبنان عن تأسيس "طلائع طوفان الأقصى" وفقا لبيان نشرته "الوكالة الوطنية للإعلام" (وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية)الإثنين الماضي.

وجاء في بيان "حماس": "تعلن حركة المقاومة الإسلاميّة - حماس في لبنان تأسيس وإطلاق "طلائع طوفان الأقصى" فيا أبناء شعبنا، أيّها الشباب والرّجال الأبطال انضمّوا إلى طلائع المقاومين وشاركوا في صناعة مستقبل شعبكم وفي تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك" وفقا للحركة.

وقوبلت هذه الدعوة برفض شديد من كافة الأوساط في لبنان التى أكدت أن هذه الدعوة تهدد أمن شعب لبنان وتسعي لإيجاد مزيد من العنف وسفك الدماء نظرا لأنه أصبح زريعة جديدة لخلق حرب لبنانبة إسرائيلية.

وتشير تقارير لبنانية أنه منذُ 8 أكتوبر الماضي تاريخ اندلاع أحداث الجنوب بين "حزب الله" والعدو الإسرائيلي برز إلى الواجهة تنظيم "كتائب القسام – لبنان" وهو الجناح العسكري لـ"حماس" – الفرع اللبناني.

وذكرت التقارير أن مسألة وجود هذا التنظيم تركت إنطباعاً خطيراً من الناحية الأمنية لاسيما أنّ هذا الفصيل كانت له عمليات عسكرية في الجنوب ضد الإسرائيليين.

وطرحت التقارير تساؤلات حول مدى توسع هذا التنظيم في الجنوب وقدرته على التحرّك عسكرياً ومسألة استغلاله لأرض لبنانية لتنفيذ عمليات عسكرية في الأساس.

وأكدت التقارير أنه إذا ما كانت إسرائيل تريدُ فعلاً إنهاء حماس وكتائب القسام في غزة عندها ستُبادر إلى ضرب هذا التنظيم في لبنان أيضاً وبالتالي إدخال البلاد في "معمعة أمنية وعسكرية" أكثر من اللازم.