بيان أردني عاجل بشأن مطالبة وزير صهيوني بقصف غزة بالنووي
أدانت الخارجية الأردنية تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة كأحد الخيارات لتحقيق هدف القضاء على حماس، "بأنها دعوة للإبادة الجماعية".
وجاء في بيان الخارجية وشئون المغتربين الأردنية: "ندين التصريحات العنصرية التحريضية والاستفزازية الصادرة عن أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية حول إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، باعتبارها دعوة للإبادة الجماعية وجريمة كراهية لا يمكن السكوت عنها، وتحريضا مدانا على القتل وارتكاب جرائم حرب، إلى جانب الجرائم التي تُرتكب ضد أهالي قطاع غزة".
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة إن مثل هذه التصريحات تمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتصعيدا خطيرا يتطلب من المجتمع الدولي العمل فورا على التصدي له، والتصدي لخطاب الكراهية، من خلال خطوات فعالة من شأنها إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على وقف اعتداءاتها المتواصلة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلتين، وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
بدورها، أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، بأشد العبارات التصريحات المتطرفة الصادرة من وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة المحاصر، والتي تظهر تغلغل التطرف والوحشية لدى أعضاء في الحكومة الإسرائيلية".
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أفادت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها أن عدم إقالة الوزير من الحكومة فورًا والاكتفاء بتجميد عضويته تعكس قمة الاستهتار بجميع المعايير والقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية والقانونية لدى الحكومة الإسرائيلية.
وكان وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، قد أشعل عاصفة غضب بتصريحاته، ففي مقابلة مع راديو «كول بيراما»، اعتبر الوزير التابع لحزب عوتسما يهوديت اليميني المتطرف، أن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة أحد الخيارات المطروحة.
كما أكد اعتراضه على السماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، قائلًا: "نحن لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين". وقال "لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة".
وسبق لهذا الوزير المتطرف أن دعا إلى احتلال كافة القطاع الفلسطيني.
يشار إلى أنه بعد تلك الآراء النازية التي أدلى بها الوزير المتطرف، علّقت الحكومة حضوره جلساتها حتى إشعار آخر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.