محمد عطاالله: ”مسابقة المشهدي السنوية للقرآن الكريم” ثمار سنوات من العمل الجاد
شهدت قرية المشهدي مركز الزقازيق احتفالا بهيجاً ، بحضور العديد من رموز المجتمع المدني والاجتماعي بالشرقية ، وذلك لتكريم الفائزين بجوائز مسابقة المشهدي الرمضانية للقرآن الكريم في دورتها الثالثة على التوالي والتي بلغت أكثر من 30 جائزة ، حيث حصل الفائزين بالمراكز الأولى على هدايا قيمة ومبالغ مالية وشهادات تقدير.
وقال الإعلامي" محمد عطاالله" أخصائي صحافة وإعلام بالتربية والتعليم، المنظم العام للمسابقة وصاحب فكرتها : أن المسابقة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً عن الأعوام السابقة بسبب ما حققته من شهرة في السنوات الماضية حيث ذاع صيتها في كل أنحاء مركز الزقازيق، منوها أنه قد شارك فيها أكثر من 1200 متسابق من كافة قرى مركز الزقازيق.
تم حصد كل الجوائز مناصفة بين المتسابقين لتقارب المستويات فيما عدا المركز الأول من القرآن الكريم حيث فازت بها منفردة الطالبة إسراء محمد سعيد حسن من قرية أبو نجاح
فيما أشرف على التحكيم فى المسابقة، العديد من المشايخ من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وعلى رأسهم الشيخ محمد لطفي نجاتى، أستاذ القراءات بالأزهر الشريف ، وذلك لضمان نزاهة التحكيم .
وحول فكرة بداية المسابقة في سنواتها الماضية، أردف الإعلامي "محمد عطاالله" بدأت الفكرة عندما عرضها على شخصين شخصين من أهل قرية المشهدي أحدهم مهندس وهو المهندس السيد لطفي والآخر مدرس لعلوم القرآن الكريم وهو الشيخ محمد لطفي نجاتي و بتكاتفهما وبمعاونة أهل القرية فى إقامة المسابقة في دورتها الأولى حيث كانت على مستوى قرية المشهدي والقرى المجاورة لها وبعد النجاح تم التوسع في قبول المشاركين من قرى مركز الزقازيق لتصل هذا العام لمشاركة العديد من القرى على مستوى مركز الزقازيق وأيضاً مشاركة بعض المراكز الأخرى كمركز مينا القمح .
وفي الختام قال محمد عطاالله: أنه يتمنى أن تستمر المسابقة كل عام وأن تصبح على مستوى الشرقية ثم على مستوى الجمهورية ثم تنتشر للعالمية وهو الحلم الكبير له لكل أهل قريته.