بيان خطير من الاتحاد الأوروبي بشأن التوترات المتصاعدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت 28 يناير، عن "قلقه إزاء التوترات المتصاعدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"، داعيًا الجانبين إلى ضبط النفس وإعادة إطلاق مفاوضات السلام.
وذكر الاتحاد الأوروبي، في بيانين منفصلين، أنه "يشعر بالفزع إزاء الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع أمس في كنيس يهودي بالقدس، والذي أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة العديد، والهجوم الذي وقع صباح اليوم في القدس، والذي أسفر عن إصابة ضحيتين، إحداهما خطيرة".
وأعلن الاتحاد الأوروبي، عن إدانته بشدة أعمال العنف والكراهية، مؤكدا أن هذه الأحداث الرهيبة تُظهر مرة أخرى مدى ضرورة وقف دوامة العنف والانخراط في جهود هادفة لاستئناف مفاوضات السلام وضبط النفس".
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيانه، "يوم الخميس في جنين، قُتل 9 فلسطينيين على الأقل وأُصيب أكثر من 20 خلال عملية شنتها القوات الإسرائيلية، وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 30 منذ بداية العام الجاري. وفي العام الماضي، قتل أكثر من 150 شخصًا على أيدي القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بينهم 30 طفلاً، وهو أعلى رقم منذ نهاية الانتفاضة الثانية في عام 2005".
وتابع البيان، "يعترف الاتحاد الأوروبي تماما بالمخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، كما يتضح من الهجمات الإرهابية الأخيرة، ولكن يجب التأكيد على أنه لا يجب استخدام القوة المميتة إلا كملاذ أخير عندما يكون ذلك أمرًا لا مفر منه تمامًا من أجل حماية الأرواح"، وذلك وفق جهة نظر بروكسل.
وأردف "يشعر الاتحاد الأوروبي بقلق بالغ إزاء التوترات المتصاعدة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وندعو الطرفين إلى بذل كل الجهود لتهدئة الوضع وإعادة التنسيق الأمني، وهو أمر حيوي لمنع المزيد من أعمال العنف".