الموجز
الخميس 14 نوفمبر 2024 06:46 صـ 13 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

”القلعة ” تشارك في نشر الوعي عن أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة وتحقيق المساواة بين الجميع

احتفلت شركة القلعة، الرائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية، باليوم العالمي للفتاة -الطفلة "يوم الفتيات"، وذلك من خلال مشاركتها في أربع فعاليات لمناقشة أهمية النشء وتعزيز دور المرأة في المجتمع والاقتصاد ونشر الوعي بأهمية مبادئ المساواة والتكافؤ منذ الصغر، والممارسات التي تنمي ثقة وقدرات الفتيات وتأهيلهن للمتطلبات الحديثة لسوق العمل؛ والمساهمة في شتى المجالات لتنمية الاقتصاد خاصة التكنولوجيا والرقمنة والطاقة الحديثة.
يأتي ذلك في إطار إيمان شركة القلعة الدائم بأهمية تمكين المرأة وتحقيق المساواة والتكافؤ بين الجنسين من خلال برنامج مؤسسي ومنهجية ترتكز على أربع محاور منذ نشأة الشركة، أولها، التأكد من تنوع المتقدمين لفرص العمل المختلفة، وتعيين الكفاءات النسائية المصرية في مختلف المجالات؛ تنفيذاً لمبدأ تكافؤ الفرص، مع خلق بيئة عمل داعمة لتمكين المرأة على الابداع، مع تمثيلها في المناصب القيادية والإدارية تركيزاً على النتائج والقيمة المضافة لا للنوع ".

ويركز المحور الثاني على تكريم الكفاءات النسائية المصرية داخل الشركة وخارجها بعدد من الجوائز الدولية والمحلية من العديد من الهيئات على رأسهم، فوربس و فاينانشيل تايمز لخلق كوادر ونماذج نسائية ناجحة كمثال يحتذى به وتساهم في تغير الأفكار والمعتقدات النمطية عن دور المرأة في مجتمع الأعمال المصري والدولي. ويقوم المحور الثالث على إطلاق العديد من برامج ومبادرات التنمية المجتمعية لتدريب وإعداد وتمكين المرأة والشباب وسد الفجوة بين الجنسين بتمثيل لا يقل عن 50% للمرأة، بالإضافة إلى تخصيص برامج متخصصة للمرأة المعيلة. ويتمثل المحور الرابع في التنسيق والمشاركة الفعالة في مبادرات الدولة والمؤسسات الدولية، والتي من شأنها تعزيز مكانة المرأة وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين.

وعلى هامش اليوم العالمي للفتاة-الطفلة شاركت القلعة في أول مؤتمر للمديرات التنفيذيات CEO Women الذي يهدف إلى تمكين ودعم المرأة المصرية والعربية، في عدد من القطاعات الاقتصادية المختلفة، حيث شاركت غادة حمودة، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة، في جلسة بعنوان "التعليم وبرامج التأهيل الإداري ومشروعات التنمية المستدامة"، لتناول الدور التنموي الحالي للقطاع الخاص في مجال التعليم والتكنولوجيا التطبيقية والحث على فتح المجالات المختلفة، خاصة STEM . وخلال مشاركتها، أشادت حمودة بخريجات مؤسسة القلعة للمنح الدراسية وبرنامج مستقبلي بإنجازاتهم في النهوض بالاقتصاد المصري وأثرهم الإيجابي على المجتمع.

كما شاركت حمودة في قمة Carerha (مستقبلها الفني (، والتي تعد القمة المهنية الأولى للمرأة لتعزيز المساواة بين الجنسين وتحقيق التوازن بين العمل والحياة، حيث شاركت غادة حمودة في جلسة حوارية بعنوان "نجاح المرأة في القطاع الذي يسيطر عليه الرجال". كما شاركت شركة القلعة في مؤتمر) قوتها) The Power of Her، لمناقشة عدد من النماذج المتميزة وقصص النجاح في مجتمع سيدات الاعمال والرياضة والسياسة وغيرها من المجالات، من خلال مشاركة غادة حمودة في جلسة حوارية تحت عنوان "المرأة في الإدارة ومجالس الإدارة."

وإلى جانب ذلك، شاركت القلعة في المؤتمر الإفريقي الثالث عشر لصاحبات الأعمال وريادة الأعمال، قمة القاهرة السادسة لتمكين المرأة والذي تنظمه شبكة المرأة الإفريقية للتنمية والاتصالات تحت شعار التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال للمرأة والشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أجندة التنمية 3063 للقارة الإفريقية، ومنطقة التجارة الحرة القارية والأهداف الإنمائية المستدامة للأمم المتحدة.

وبهذه المناسبة، أعربت غادة حمودة، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة، عن اعتزازها بما حققته المرأة حتى الآن نحو تحقيق المساواة والتكافؤ. وأشادت بنماذج النجاح في شتى المجالات. واشارت إلى أنه لمشوار مازال طويلا ويتطلب تظافر جميع الجهود لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف المجالات. وأضافت "ن التمكين الاقتصادي للمرأة شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، وينعكس ذلك من خلال مشاركتنا المثمرة في المبادرات الداعمة للمرأة الفعاليات المتعلقة بالمرأة."

وأوضحت حمودة أن دور القطاع الخاص والمجتمع المدني لا يقل أهمية عن دور الحكومة، لذلك أدعو كافة الشركات والهيئات والجهات المعنية إلى توحيد جهودهم مع جهود الدولة في تحقيق المساواة والتمكين الاقتصادي للمرأة لتحقيق التنمية المستدامة، وخاصة أن مصر ضمن الدول التي اتخذت إجراءات إيجابية بشأن القيادة النسائية في التنمية المستدامة من خلال تعزيز تمكين المرأة، وتحفيز مشاركتها في جميع مناحي الحياة والقضاء على الممارسات، التي تحول دون الحصول على حقوقها وأصبح دور المرأة أساسياً وملحوظاً في مختلف المجالات، وأصبحت عاملاً مؤثراً في دفع عجلة التنمية للتحول العادل و انشاء بنية تحتية.

وحاز ملف دعم وتمكين المرأة والمهتمة بتعزيز دورها في المجتمع والاقتصاد أولوية لدى شركة القلعة وكان نتاجها ملف حافل بالجهود والمبادرات، والتي تم تكريمها من العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية. وانضمت الشركة في 2014 إلى مبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة ‹‹UNGC›› ترسيخًا لالتزامها بالشفافية والحوكمة الرشيدة. وفي 2015 تبنت الشركة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي يبلغ عددها 17 هدفًا، مع التركيز على 9 من تلك الأهداف، خاصة الهدف الرابع (التعليم الجيد) والهدف الخامس (المساواة بين الجنسين والعشر (الحد من أوجه عدم المساواة)

وتمثل السيدات نسبة 25% من مجلس إدارة شركة القلعة، و39.1% في مختلف المناصب القيادية العليا داخل القلعة وشركاتها التابعة من اجمالي عدد السيدات، و13.04٪ في الإدارة الوسطى من اجمالي عدد السيدات. وتشغل السيدات مناصب قيادية مؤثرة حيث يوجد سيدتان تشغلان منصب المدير التنفيذي و3 سيدات يشغلن منصب المدير المالي وسيدتان رؤساء أقسام.

وتم إطلاق العديد من برامج ومبادرات التنمية المجتمعية والمشاركة الفعالة في المبادرات المحلية لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع، كما تندرج أعمال شركة القلعة تحت نطاق متفق عليه عالمياً، فيما يتعلق بتمكين المرأة اقتصاديا ودورها الأساسي في النهوض بالمجتمع؛ ودفع عجلة الاقتصاد المصري، بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وبالتوافق مع جهود هيئة الأمم المتحدة في التمكين الاقتصادي للمرأة باعتباره أحد الركائز الأساسية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

كما تشارك القلعة ضمن أربع شركات قطاع خاص كبري في رئاسة " محفز سد الفجوة بين الجنسين " مع كل من وزارة التعاون الدولي والمجلس القومي للمرأة، وهو نموذج للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص بـالهدف الـ 17 من أهداف التنمية المستدامة في مصر لتعزيز تمكين المرأة وإطلاق إمكاناتها الكامنة كشريك رئيسي في القوي العاملة والنهوض بالاقتصاد المصري.

جدير بالذكر أن شركة القلعة تشارك سنويا متمثلة في غادة حمودة ، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة -في فاعلية” قرع الجرس من أجل المساواة بين الجنسين" التي تم تنظيمها من قبل البورصة المصرية للعام الثامن على التوالي بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، وعضو مجموعة البنك الدولي، وعدد من شركاء التنمية منهم التحاد العالمي للبورصات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وجلوبال كومباكت مصر.