الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 06:11 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

10 معلومات عن عبد اللطيف رشيد رئيس العراق الجديد

عبد اللطيف رشيد
عبد اللطيف رشيد

تسلم عبد اللطيف رشيد رئاسة الجمهورية العراقية، اليوم الاثنين، من برهم صالح الرئيس المنتتهية ولايته، وسط مراسم في قصر السلام ببغداد.

وانتخب مجلس النواب، في وقت سابق، عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية، بعد حصوله على الأغلبية في الجولة الثانية من عملية التصويت على المنصب التي تنافس فيها مع المرشح برهم صالح، وحصل رشيد على 162 صوتًا، فيما نال صالح 99 صوتًا واعتبرت 8 أصوات باطلة، من مجموع عدد المقترعين البالغ 269 نائبًا.

وقال الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، إنه تعهد بالعمل الجاد على حماية الدستور وسيادة العراق.

وقال رشيد في بيان، أتقدم بالشكر الجزيل لممثلي الشعب العراقي الكريم وكل القوى السياسية، لمنحي ثقتهم.

وأضاف رشيد، أتعهد بالعمل الجاد على حماية الدستور وسيادة البلاد ومصالح الشعب وأن أكون رئيسًا لجميع العراقيين دون تمييز.

ويذكر أن قد أدى عبد اللطيف رشيد، مساء اليوم الخميس 13 أكتوبر، اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية العراق.

وانتخب مجلس النواب رشيد رئيساً بعد فوزه بالجولة الثانية من عملية التصويت بحصوله على 162 صوتاً مقابل 99 للمرشح برهم صالح.

جاء انتخاب رشيد بعد أن وافق الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني على سحب مرشحه وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد من السباق الرئاسي مما افسح المجال لانتخاب رئيس جديد بدلا من برهم صالح الذي ظل يحظى بدعم الاتحاد الوطني الكردستاني حتى اللحظة الأخيرة.

من هو الدكتور عبد اللطيف رشيد؟

ولد الدكتور عبد اللطيف رشيد في 10 أغسطس 1944 في السليمانية ، العراق .

ودخل "رشيد" الحياة السياسية في ستينيات القرن الماضي، حين انضم الى الحزب الديمقراطي الكردستاني وأصبح عضواً فعالاً فيه ومن ثم قيادياً في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا وشارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي انبثق من الحزب الديمقراطي والتحق به بعد تشكيله.

وكان له دور بارز في حزب الإتحاد الوطني الكردستاني عند تأسيسه في الأول من حزيران عام ١٩٧٥.

حضر اجتماعات ومؤتمرات المعارضة التي أطاحت بنظام الحكم في العراق عام ٢٠٠٣ بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وكان الدكتور عبد اللطيف ناشطاً سياسياً.

ويعد رشيد صاحب بصمة في المؤتمرات التي حضرها بشهادة الكثير من قادة المعارضة العراقية ؛ فقد كان قيادياً في التحالف الكردستاني في أوروبا، لينتخب بعد تشكيل المؤتمر الوطني العراقي عضوا في المجلس التنفيذي، وأنتخب لعضوية قيادة المؤتمر الوطني العراقي عام ۱۹۹٢ حتی سقوط نظام صدام حسين. يتمتع بشبكة واسعة من العلاقات مع مختلف الأطراف العراقية، وهو من الشخصيات التي لها حضور سياسي فاعل بعد عام ٢٠٠٣ .

كما كان رشيد عضوًا قياديًا في مجلس INDICT مابين (۱۹۹۸–۲۰۰۳) إلى جانب كبار المسئولين الحكوميين الدوليين ، وهو مجلس دولي لمكافحة جرائم الحرب معترف به من قبل البرلمان البريطاني والكونجرس الأمريكي، وقد كان حاسما في محاكمة حزب البعث السابق على جرائم الحرب وانتهاك قانون حقوق الإنسان.

وتربط الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد علاقة صداقة قوية مع أقطاب المعارضة العراقية في الخارج، ولازالت قائمة حتى وقتنا هذا، وبعد عودته للعراق حمل معه الخبرة والمهنية، حيث اختير ليكون وزيراً للموارد المائية من عام ٢٠٠٣ ولغاية نهاية عام ٢٠١٠، فأنجز الكثير من المشاريع الحيوية التي عرضت بالواقع المائي بما فيها العاش الأهوار في جنوب العراق واستثمار الموارد المائية في العراق السطحية والجوفية وتنمية وتطوير استخدامها.

وعمل على إدخال التقنيات الحديثة ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) وغيرها من المشاريع الاستراتيجية، كبناء عدد من السدود في كردستان العراق وفي المنطقة الغربية.

وبعد انتهاء مهام عمله كوزير للموارد المائية تم ترشيحه من قبل الحكومة العراقية لشغل منصب أمين عام منظمة الفاو (FAO) التابعة للأمم المتحدة ، وفي عام ٢٠١٠ عين الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد مستشاراً أقدم لرئيس الجمهورية ولازال مستمراً في منصبه حتى الآن.

وعين وزيرًا للموارد المائية في جمهورية العراق بتاريخ 6-9-2003.