سقوط عشرات القتلى والجرحى خلال قصف روسي لمحطة زابوريجيا النووية
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الأحد، أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في قصف ليلا على مدينة زابوريجيا، جنوب شرق البلاد.
وقالت القيادة المركزية للجيش على صفحتها على فيسبوك: "بين عشية وضحاها، قصف المحتلون الروس بغشومية المباني السكنية والبنية التحتية المدني"، وأضافت أنه "يتم تأكيد المعلومات المتعلقة بالضحايا، لكن من المعروف أنهم عشرات القتلى أو الجرحى".
وقال المسؤول بالمدينة الأوكرانية، أناتولي كورتيف، أن 17 شخصا على الأقل قتلوا في قصف عندما أصابت صواريخ مجمعا سكنيا شاهقا ومباني.
وأضاف المسؤول، الذي يشغل منصب سكرتير إدارة المدينة، على تطبيق تليجرام أنه "نتيجة لهجوم صاروخي خلال الليل على زابوريجيا تضررت المباني السكنية والطرق في منطقة سكنية بالمدينة".
قصف روسي لـ زابوريجيا النووية.. وقوع قتلى وتدمير المنازل واشتعال الحرائق زيلينسكي: توقعنا بيانا صارما من وكالة الطاقة الذرية بعد ضم بوتين زابوريجيا
وتبعد المدينة حوالي 125 كيلومترا (80 ميلا) عن محطة الطاقة النووية الأكبر في أوروبا، والتي تلقى كل من كييف وموسكو باللوم على بعضهما البعض في قصف المنشأة التي تديرها أوكرانيا، مما ألحق أضرارا بالمباني ويهدد بوقوع حادث نووي كارثي.
استولت روسيا على محطة زابوريجيا النووية في أوائل مارس بعد وقت قصير من غزو أوكرانيا ، لكن الموظفين الأوكرانيين استمروا في تشغيلها.
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، إن "محطة زابوريجيا النووية موجودة الآن على أراضي الاتحاد الروسي، وبالتالي، يجب تشغيلها تحت إشراف وكالاتنا ذات الصلة".
ضمت روسيا زابوريجيا وثلاث مناطق أخرى بعد إجراء ما أسمته الاستفتاءات، وسط رفض أوكراني كبير وتهديد وتنديد غربي واسع من الحكومات الغربية باعتبار الاستفتاءات غير قانونية وإجبارية، وان موسكو لا تسيطر بشكل كامل على أي من المناطق التي أعلنت فيها الإستفتاءات الأربع.