الموجز
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:26 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

الرئيس الأوكراني يتهم بوتين باستهداف محطة ”زاباروجيه” النووية

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي موسكو باستهداف محطة "زاباروجيه" النووية الأوكرانية الخاضعة للقوات الروسية مرة أخرى، واصفا الهجوم بـ"الجريمة المشينة".
جاء ذلك بعد أن أفادت الشركة المشغلة لمحطة "زاباروجيه" بأن أجزاء من المحطة تضررت بشكل خطير من الضربات العسكرية الروسية، مما أدى إلى إغلاق أحد المفاعلات.
ودعا زيلنسكي، المجتمع الدولي إلى تطبيق عقوبات صارمة ضد الصناعات النووية الروسية بأكملها، بدءا من مجموعة "روس آتوم" حتى جميع الشركات والأفراد ذات الصلة.
ومن جهتها، قالت شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية "إن عاملا أصيب بعد قصف القوات الروسية محطة الطاقة النووية زاباروجيه"، موضحة أن موقع منشأة التخزين الجاف بالمحطة تعرض لهجمات صاروخية روسية.
وكانت روسيا قد سيطرت على محطة "زاباروجيه" في مارس الماضي، لكنها احتفظت بالموظفين الأوكرانيين، كما تسيطر على المناطق المحيطة بها بالقرب من أراض تسيطر عليها أوكرانيا، وتتألف المحطة من ستة مفاعلات للمياه المضغوطة، وتخزن النفايات المشعة.

ومن ناحية أخري، أعلنت رئيسة منظمة العفو الدولية في أوكرانيا أوكسانا بوكالتشوك استقالتها من منصبها على خلفية تقرير نشرته المنظمة مؤخرًا وينتقد الجيش الأوكراني، وهو ما أثار ردود فعل عنيفة بين المسئولين الأوكرانيين الذين اعتبروا أن التقرير "يلقي باللوم بشكل غير عادل على الضحية في حرب شنتها روسيا على أرضهم".
ووصفت بوكالتشوك، في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ونقلته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، التقرير بأنه "خسارة جديدة من خسائر الحرب"، قائلة "بينما كنت فخورة بالعمل الذي قامت به منظمة العفو الدولية لتسليط الضوء على جرائم العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، فإن التقرير الذي صدر الأسبوع الماضي وزعم أن المواجهات العسكرية للجيش الأوكراني تعرض حياة المدنيين للخطر، أصبح بمثابة بؤرة نزاع جديدة بين كييف والعفو الدولية".

ووصفت بوكالتشوك، في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ونقلته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، التقرير بأنه "خسارة جديدة من خسائر الحرب"، قائلة "بينما كنت فخورة بالعمل الذي قامت به منظمة العفو الدولية لتسليط الضوء على جرائم العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، فإن التقرير الذي صدر الأسبوع الماضي وزعم أن المواجهات العسكرية للجيش الأوكراني تعرض حياة المدنيين للخطر، أصبح بمثابة بؤرة نزاع جديدة بين كييف والعفو الدولية".
وأضافت "أن موظفي العفو الدولية في أوكرانيا دفعوا المنظمة للسماح لوزارة الدفاع الأوكرانية بالرد على نتائج التقرير قبل نشره، لكن المنظمة أعطت المسئولين الأوكرانيين القليل من الوقت للرد".
وكانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت في تقريرها أن "القوات الأوكرانية عرضت المدنيين للخطر من خلال إنشاء قواعد وتشغيل أنظمة أسلحة في مناطق سكنية مأهولة بالسكان، بما في ذلك المدارس والمستشفيات".. وأضافت أنها "عثرت على أدلة حول قيام القوات الأوكرانية بشن ضربات من داخل مناطق سكنية مأهولة بالسكان، فضلا عن تمركزها في مبان مدنية في 19 بلدة وقرية"، وأكدت أن الانتهاكات لا تبرر بأي حال من الأحوال الهجمات الروسية العشوائية.
وميدانيا، أعلنت سلطات لوجانسك، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، القضاء على أكثر من 40 عنصرا من القوات الأوكرانية في المعارك خلال الـ24 ساعة الماضية، موضحة أنه تم أيضا تدمير تسع آليات مدرعة وأربع مركبات حربية أوكرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، الاستيلاء على دفعة أخرى من الأسلحة الغربية من مواقع أوكرانية في المعارك بالقرب من خاركوف جنوبي أوكرانيا.