الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 06:33 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

دروبادي مورمو.. معلومات خاصة جدًا عن أول رئيسة قبلية للهند

دروبادي مورمو
دروبادي مورمو

نصبت دروبادي مورمو رئيسة جديدة للهند لتُصبح أول رئيسة لهذا البلد الآسيوي الكبير من أصول قبلية، إذ إنها تنتمي إلى قبيلة سانتال الهندية، وحصلت مورمو على 64% من أصوات النواب ومن أعضاء مجالس الولايات الهندية الأسبوع الماضي، وكانت قد ترشحت عن الحزب القومي الهندي بزعامة ناريندرا مودي الذي رأى أن توليها الرئاسة سيكون "محطة حاسمة في الهند، ولا سيما للفقراء والمهمشين والمضطهدين".

وقبل مراسم التنصيب، توجهت مورمو إلى نصب بطل الاستقلال المهاتما غاندي في نيودلهي.

مسيرتها

مورمو هي سياسية هندية ترشحت رئيسة للبلاد عن الحزب القومي الهندي بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

ولدت مورمو في إقليم مايورباند في ولاية أوديشا في غرب البلاد، وبدأت مسيرتها مدرّسة قبل أن تخوض غمار السياسة.

ففي عام 1997، بدأت مورمو مسيرتها السياسية بالانضمام إلى حزب بهاراتيا جاناتا، وانتُخبت لأول مرة كعضو في المجلس المحلي في رايرانجبور، ثم أصبحت رئيسة لنفس البانشایات في عام 2000.

ومن عام 2000 إلى عام 2004، أصبحت وزيرة في الحكومة الائتلافية للولاية بقيادة نافين باتنايك من حزب بيجو جاناتا دال.

وبعد ذلك، أصبحت نائبة رئيس حزب بهاراتيا جاناتا للقبيلة المجدولة مورتشا. وأصبحت أول امرأة حاكمة لولاية جارخاند المجاورة في عام 2015 حتى يوليو 2021.

أشارت مورمو البالغة 64 عاما إلى بداياتها بعدما أقسمت اليمين الدستورية قائلة: "بدأت مسيرتي في بلدة قبلية صغيرة. في المحيط الذي ترعرعت فيه، كان الحصول على تعليم أساسي بسيط بمثابة حلم. لكن رغم وجود عقبات كثيرة، ثابرت وأصبحت أول شابة في بلدتي تدخل الجامعة".

ومورمو هي ثاني امرأة تتولى رئاسة البلاد بعد براتيبا باتيل التي شغلت هذا المنصب مدة خمس سنوات اعتبارا من 2007. وتخلف في هذا المنصب رام ناث كوفيند ثاني رئيس ينتمي إلى جماعة داليت طبقة "المنبوذين" سابقا الأدنى في النظام الطبقي الهندوسي.

وكان فوز مورمو متوقعا نظرًا إلى الثقل الذي يتمتع به الحزب الحاكم وحلفاؤه في البرلمان وفي مجالس الولايات التي تنتخب رئيس البلاد.

أول خطاب بعد التنصيب

وفي أول خطاب لها كرئيسة، قالت مورمو التي تنتمي إلى قبيلة سانتا الهندية: "أنا محظوظة لأنني حصلت على هذه الفرصة للخدمة خلال الذكرى الـ75 للاستقلال".

وأضافت مورمو: "أنا أول من ولد في الهند المستقلة.. وبدأت مسيرتي في بلدة صغيرة وبهذا المحيط الذي ترعرعت فيه، كان الحصول على تعليم أساسي بسيط بمثابة حلم لصعوبته".

وتابعت: "لكن رغم وجود عقبات كثيرة، ثابرت وأصبحت أول شابة في بلدتي تدخل الجامعة".

ولفتت: "لقد هنأني كل فقير وكل مهمش بهذه الخطوة وأشعر بالفخر. أريد أن أؤكد للنساء والشباب أن اهتماماتهم هي الأهم بالنسبة لي".

أما رئيس الوزراء فقد نشر تغريدة ورد فيها: "توليها الرئاسة محطة حاسمة في الهند ولا سيما للفقراء والمهمشين والمضطهدين".

وقالت مورمو إن وصولها إلى رئاسة البلاد ينبغي أن يشكل مصدر أمل لكل من أهمله النمو الاقتصادي الهندي، وأضافت "إنه لمصدر رضا كبير بالنسبة إليّ أن يجد أولئك الذين عانوا الحرمان ولم يستفيدوا من النمو والازدهار على مدى قرون، أنفسهم فيّ".

ودور رئيس الهند بروتوكولي عمومًا إذ يمارس رئيس الوزراء وحكومته السلطات التنفيذية. لكن يمكن للرئيس أن يعيد مشاريع قوانين برلمانية للمراجعة والمساهمة أيضا في عملية تشكيل الحكومات.