نبأ مؤسف عن الإخواني راشد الغنوشي

أفادت وسائل إعلام محلية في تونس، الجمعة، بأن القضاء أصدر قرارًا بمنع سفر زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.

وقالت قناة "التاسعة" التونسية، إن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأريانة أصدر قرارًا بحظر السفر عن جميع المشمولين بالقضية المتعلقة بما يعرف بالجهاز السري لحركة النهضة ومن بينهم رئيسها راشد الغنوشي.

وأشارت التقارير إلى أن قرار منع الغنوشي من السفر يأتي خلفية شبهة تورطه في ملف الجهاز السري لحركة النهضة الذي نفذ العديد من الاغتيالات في تونس، أبرزها الناشطين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

في المقابل، قال مساعد رئيس البرلمان التونسي المنحل، ماهر المذيوب، على حسابه بموقع فيسبوك، إن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي "يمارس عمله بكل حرية"، وإنه لا صحة لخبر منعه من السفر.

وكانت هيئة الدفاع عن السياسيين القيادي اليساري شكري بلعيد، والقيادي القومي محمد البراهمي، اللذين اغتيلا عام 2013، اتهمتا حركة "النهضة" الإخوانية بالتورط في العملية.

وفي وقت سابق، أذنت وزيرة العدل التونسية ليلى جفال، للوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتونس لتعهيد وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس بفتح ما يلزم من تتبعات بخصوص ما عرف بـ"الجهاز السري" لحركة النهضة.

وكشفت قضية الجهاز السري لحركة النهضة، عن وجود خلايا نائمة تملك السلاح، وتقوم بالتنصت على خصوم الحركة من الإعلاميين والسياسيين بهدف تصفيتهم.