بعد إصابتها بفيروس كورونا
آشلي بايدن..كل ما تُريد معرفته عن ابنه الرئيس الأمريكي نصيرة الفقراء والعدالة الاجتماعية
نبأ مؤسف أعلنه البيت الأبيض عن آشلي بايدن ابنة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يتعلق بإصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، فمن هي آشلي بايدن؟
السيرة الذاتية لـ آشلي بايدن
آشلي بايدن ناشطة في المجال الاجتماعي ومصممة أزياء أمريكية والابنة الصغرى لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، بدأ شغفها في الأعمال الاجتماعية الخدمية في سن مبكّرة عندما بدأت العمل مع منظمات إنسانية اجتماعية غير ربحية على مشاريع تخصّ الأطفال والشباب والفتيات؛ حتّى استلمت رسميًا منصب المدير التنفيذي لمركز العدالة في ولاية ديلاوير وعندها بدأت بسن الخطط والأعمال الفعلية في المجال الاجتماعي، فعملت على إعداد وتنسيق برامج تعليمية ومهنية عديدة.
كما أطلقت علامتها التجارية الخاصّة في مجال الأزياء لتكون أغلب عائداتها المادية ريعًا خيريًا للعديد من مشاريع سبل العيش المعنية بتعليم الأطفال وتحسين المستوى الاقتصادي والمهني للشباب.
البدايات
ولدت آشلي بايدن في 8-يونيو- 1981، في مدينة ويلمنجتون "Wilmington" التابعة لولاية ديلاوير "Delaware"، لوالدها النائب الأمريكي السابق والرئيس الأمريكي الحالي للولايات المتحدة الأمريكية السيد جو بايدن "Joe Biden" ووالدتها السيدة جيل بايدن "jill biden".
آشلي بايدن هي الابنة الوحيدة للثنائي جو وجيل بايدن، والأخت الصغرى غير الشقيقة لكل من بو بايدن " Beau Biden" الذي توفّي في عام 2015 وهانتر بايدن " Hunter Biden".
تلقّت آشلي بايدن علومها الأولى في مدرسة ويلمنغتون فريندز "Wilmington Friends School"، حتى بدأت بدراسة علم الأنثروبولوجيا الثقافية "cultural anthropology" في جامعة تولين الأمريكية "Tulane University" في مدينة نيو أورلينز "New Orleans" التابعة لولاية "Louisiana"، لتحصل بعدها في عام 2010 على درجة الماجستير في الخدمات الاجتماعية من جامعة بنسلفانيا الأمريكية "University of Pennsylvania".
مع سنواتها الجامعية الأولى التحقت آشلي بايدن للعمل في منظمة "Girls Inc" غير الربحية، دعمًا منها للفتيات وتشجيعهنّ على تخطّي عقبات الحياة في جميع المجالات.
وبعد تخرجها وحصولها على شهادة الأنثروبولوجيا الثقافية بدأت العمل كأخصائية دعم سريري في أحد العيادات المختصة بمساعدة الأطفال والشباب للحصول على الدعم والمعالجة النفسية المباشرة، كما عملت في قسم خدمات الأطفال والشباب في ولاية ديلاوير والتحقت بمنظمة "West End Neighborhood House" غير الربحية كمنسقة اتصال وتعليم توظيفي في برامج التعليم والعمل التدريبي المهني الخاص بفئة الشباب.
جميع تلك الأعمال الخدمية والبرامج الاجتماعية جعلتها واحدة من قائمة "40 People to Watch" في ولاية ديلاوير لعام 2008.
في عام 2012 انضمّت آشلي بايدن للعمل في مركز العدالة لولاية ديلاوير الأمريكية "Delaware center for justice"، وفي عام 2014 عُيّنَت بايدن كمديرة تنفيذية لهذا المركز الذي يهتم بشكل خاص بطرح أفكار تخصّ إصلاح العدالة الجنائية في الولايات الأمريكية المتحدة والعمل على تنفيذها، وحافظت على هذا المنصب حتى عام 2019.
في عام 2014 أطلقت آشلي بايدن برنامج " Young @ Art" الذي عُنيَ بنقل مواهب الطلاب المُحتجزين في مراكز الأحداث إلى الخارج، حيث يقوم هذا البرنامج بعرض اللوحات وجميع القطع الفنية التي يعمل عليها الطلاب والعاملين داخل هذه المراكز ويبيعها في المجتمع الخارجي، على أن يحصل الطالب على نصف عائدات هذا العمل الفني ويتبرّع بالنصف الآخر إلى المشروع الذي يستخدِم هذه العائدات لشراء النواقص الفنية في المنشآت والمراكز، وقد ركّزت بايدن من خلال هذا البرنامج على تعليم الطلاب المحتجزين مهارات محو الأمية التجارية أو المالية.
في عام 2017 دخلت آشلي بايدن إلى عالم الأزياء، حيث طرحت مجموعتها الأولى من خلال مؤسستها الخاصة "Livelihood" خلال أسبوع الموضة في مدينة نيويورك، وبدأت العمل من خلال هذه المؤسسة على بيع وتصنيع الملابس بالتعاون مع علامات تجارية أخرى والاستفادة من الأرباح العائدة في المجال الخدمي الاجتماعي.
تعاونت آشلي بايدن من خلال مجموعتها في عالم الألبسة والأزياء مع كل من علامتي "Gilt Groupe" و"Aubrey Plaza" لجمع تبرّعات عديدة تدعم البرامج الخدمية الاجتماعية ومجموعات سبل العيش.
في أغسطس 2020 نظّمت آشلي بايدن حملة افتراضية على شكل حدث تدعم من خلاله والدها في حملته الانتخابية الرئاسية وكان الحدث بعنوان " Wisconsin Women For Biden"، وإلى يومنا هذا تواصل آشلي بايدن دعم والدها ومساندته في شتّى الوسائل والطرق.
الحياة الشخصية
تزوجت آشلي الطبيب التجميلي هاورد كراين، في 2012، الذي يعمل في مستشفى جامعة توماس جيفرسون في فيلاديلفيا.
اهتمّت آشلي بايدن في المجال الرياضي بصغرها، فانضمت في مدرستها إلى فريقي الهوكي واللاكروس، كما اهتمّت بالحيوانات وحاولت تحسين طريقة التعامل معهم من قِبل المجتمع، فذكرت في إحدى لقاءاتها أنّ اهتمامها بالحيوانات بدأ في الصغر عندما علمت إنّ أحد المنتجات التجميلية وهي " Bonne Bell" تختبر منتجاتها وتحديدًا مُلمّع الشفاه على الحيوانات، وعندها قرّرت اللجوء إلى مدرستها لكتابة بعض الرسائل الرسمية الموجّهة بشكل مباشر إلى الشركة وطلبت منهم التوقّف عن هذه التجارب.
كانت آشلي بايدن تحب الدلافين إلى حد كبير وتهتم بهم.
علاقتها بوالدها جو بايدن
منذ بدء حملة جو بايدن الانتخابية للرئاسة الأمريكية، وقفت آشلى بجانب والدها فى تجمعات شعبية كثيرة، وعبرت عن مساندتها له فى الانتخابات مرات عدة، ومن المؤكد أن ترتفع شعبية آشلي فى حال فوز بايدن بالانتخابات، ولن يكون من المستبعد أبدًا دخولها السلك السياسى، لتطبيق العدالة الاجتماعية التى تسعى إليها على نطاق وطنى أوسع.