الاحتلال يعتقل جنديًا هدد باغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي
اعتقلت الشرطة العسكرية الإسرائيلية، أمس، جنديا إسرائيليا للاشتباه في توجيهه تهديدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وفقا لتقرير للإذاعة العبرية العامة.
وقالت الإذاعة إن الشرطة العسكرية ألقت القبض على جندي إسرائيلي يشتبه في قيامه بتوجيه تهديدات عبر وسائل التواصل الإجتماعي ضد رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
وأوضحت الإذاعة أن الجندي كتب ردا تحريضيا يحث على العنف ضد بينيت في منشور على صفحة حزب (هناك مستقبل).
وبحسب الإذاعة، توصلت التحقيقات من عدم نيته ترجمة التهديد إلى فعل والوصول إلى سلاح وبعد استجوابه، قرر المحققون أنه "لا يشكل خطورة" وتم إطلاق سراحه.
وفي سياق متصل، تلقت عائلة رئيس الوزراء بينيت للمرة الثانية في ظرف أسبوع رسالة تهديد تضمنت رصاصة.
وقالت الإذاعة إن الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقا في أعقاب خطاب تهديد آخر أرسل إلى نجل بينيت وتضمنت الرسالة رصاصة، مشيرة إلى أن الرسالة تضمنت تهديد بأنه إذا لم يستقيل رئيس الوزراء من منصبه فسوف يتم إلحاق الأذى بعائلته.
ووفقا للإذاعة، تم العثور على الرسالة في مكتب البريد ولم تصل إلى منزل بينيت في رعنانا شمال مدينة تل أبيب الساحلية وسط إسرائيل، موضحة أنه لا يوجد حتى الآن أي خيوط رئيسية في القضية.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الشكوك تتزايد بأن هذه الرسالة هي تقليد للرسالة الأولى التي وصلت إلى عائلة بينيت في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويوم الثلاثاء، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تلقت رسالة تهديد بالقتل بداخلها رصاصة من قبل مجهولين.
ولم تحدد الشرطة الإسرائيلية أي دافع مشتبه به وراء الرسالة، كما وضعت تفاصيل نشر القضية والتحقيقات بموجب "أمر حظر نشر صارم".