مجلس النواب يوافق على مشروع قانون بإجراء ومواعيد إخلاء الأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية
وافق مجلس النواب ، في جلسته العامة اليوم الاثنين ، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي على مشروع قانون بإجراء ومواعيد إخلاء الأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية لغير الغرض السكني والمعروف اعلاميا بـ«قانون الايجار القديم» من حيث المجموع فى ضوء أثار والتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، وارجأ اخذ الرأي النهائي بشأنه لجلسة لاحقة.
و أكد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب أن مشروع "قانون بشأن الإجراءات التي يتطلبها التعامل مع التداعيات التي يخلفها فيروس كورونا المستجد “ والمعروف اعلاميا بتعديلات قانون الايجار القديم ” لغير الغرض السكني" لا يمس من قريب أو بعيد حكم المحكمة الدستورية العليا بإخلاء الاشخاص الاعتبارية
وأضاف رئيس مجلس النواب خلال الجلسة العامة اليوم الاثنين لمناقشة مشروع تعديلات قانون الايجار القديم لا يتعلق بتأجير الاشخاص الطبيعية للغرض السكني ، ولا يتعلق بالتأجير للأشخاص الطبيعية لغير الغرض السكني
كما اشار جبالي إلى أن هذا القانون لا يتعلق بالتأجير للأشخاص الطبيعية لغير الغرض السكني سواء كان حرفة أو صناعة لكون ينظمها القانون رقم 6 لسنة 97 وتعديلاته والتي وضع فترات انتقالية وزيادة إيجاريه للأشخاص الطبيعية بما يحقق التوازن ، مضيفا أنه سبق وتم عرضه علي المحكمة الدستورية واقرته وأقرت اتساقه مع الدستور .
ولفت رئيس مجلس النواب أن من حصل علي حكم قضائي نهائي فيما يخص 2019 وهو تاريخ الاخلاء فإنه لا يخضع لهذا القانون ، فقائلا :” هذا القانون ليس له علاقة بمن حصل علي حكم قضائي بات ويسري القانون المنظور حاليا منذ تاريخ العمل به ولا يسري بأثر رجعي
واوضح جبالي أن من سكت من المؤجرين بعد تاريخ 2019 وهو تاريخ الاخلاء ولم يلجأ للقضاء فهو تراضي بالقيمة الإيجارية ، ولا مشكلة .
وشدد علي أن حال اقرار مشروع القانون وبعد صدوره فإنه لا يمنع الحق في اللجوء للقضاء في اي وقت ، ولا حجر علي حقه فمشروع القانون لا يمنع الجميع من اللجوء للقضاء ، مؤكدا أن مبدأ الفصل والاستقلال بين السلطات مهم للغاية .
كما اشار رئيس مجلس النواب إلى أن هذا القانون يهدف إلى التعامل مع بعض الاجراءات التي ترتب عليها التداعيات التي خلفها فيروس كورونا المستجد ، مشددا علي أن تحديد مهلة الخمس سنوات جاءت تقديرية بالتوافق مع الحكومة .