كيف أخلت أمريكا سفارتها في أوكرانيا؟.. التفاصيل صادمة
أقدم الموظفون الذين أخلوا السفارة الأمريكية في كييف على تفكيك وتدمير أنظمة الكمبيوتر ومعدات الاتصال التي يستخدمها الدبلوماسيون، خوفًا من أن ينتهي الأمر بها في أيدي القوات الروسية بعد غزو محتمل لأوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن المسؤولين “نقلوا مؤقتًا عمليات سفارتنا في كييف إلى لافيف بسبب التسارع الكبير في حشد القوات الروسية علي الحدود”.
وتقع لافيف في غرب أوكرانيا، بعيدًا عن روسيا وبيلاروسيا، حيث تم ارسال قوات روسية لإجراء مناورات عسكرية مشتركة.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مسؤولي وزارة الخارجية قالوا إن الإخلاء تضمن تدمير الكثير من الأجهزة في السفارة، بما في ذلك “معدات الشبكات وأنظمة الكمبيوتر وتفكيك معدات الاتصال في السفارة”.
وتعليقًا على إخلاء السفارة الأمريكية في كييف، قال المسؤولون إنهم سيظلون “على اتصال” مع أوكرانيا وأن الموظفين سيعودون إلى كييف “بمجرد أن تسمح الظروف بذلك”.
وصدر الأمر بالإخلاء وسط تقارير من مسؤولين أمريكيين وبريطانيين ووسائل إعلام غربية، تفيد بأن غزوًا روسيًا لأوكرانيا، يمكن أن يحدث في أي لحظة، مع تحديد البعض يوم 16 فبراير باعتباره التاريخ المخطط له.
ومع ذلك، أصرت موسكو على أنه ليس لديها نوايا عدوانية، ووصف وزير الخارجية سيرجي لافروف التقارير بأنها “إرهاب معلوماتي”.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الثلاثاء، أنها ستسحب بعض القوات التي كانت تتمركز في بيلاروسيا إلى قواعدها في روسيا، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الإشارة إلى انسحاب عسكري كبير منذ بدء المواجهة العام الماضي.